قال مسئولون أمس (الأحد) إن 12 مسلحا على الأقل قتلوا في اشتباكات مسلحة منفصلة مع القوات الأمنية في الشطر الهندي من كشمير.

وقال المتحدث العسكري ليفتانت كولونيل جيه إس برار إن ثمانية متمردين قتلوا في تبادل لإطلاق النار في قطاع كيران/130 كيلومترا شمال سريناغار عاصمة الولاية بدأ من يوم (الجمعة) الماضي.

وقال «فتحت قواتنا النار بعد رصدها مسلحين بالقرب من مجرى مائي في المنطقة الحدودية. قتل ثمانية مسلحين - خمسة منهم يوم أمس السبت ولا يزال تبادل إطلاق النار مستمر». ولم يصب أي جندي هندي في القتال.

وقال المتحدث إن الجنود نجحوا في إحباط عملية تسلل للمسلحين الذين تسللوا إلى قطاع كيران بطول «خط السيطرة» الذي يفصل منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان.

وفي معركة منفصلة، قتل أربعة مسلحين ينتمون لجماعة «عسكر طيبة» في اشتباكات في منطقة راجوري وكيشتوار بالإقليم الممزق بأعمال التمرد. وبدأت الاشتباكات (الجمعة) أيضا.

وغالبا ما يتهم المسئولون البارزون في الجيش الهندي القوات الباكستانية بمساعدة المسلحين المتسللين إلى الجانب الهندي من «خط السيطرة» لشن هجمات.

من ناحية أخرى، اختبرت الهند (الأحد) بنجاح صاروخها «أجني 1» سطح- سطح القادر على حمل رأس نووي من قاعدة دفاعية في ولاية أوريسا شرقي البلاد. وذكرت وكالة أنباء «برس تراست أوف إنديا» أن الصاروخ محلي الصنع ويصل مداه لنحو 700 كيلومتر، أطلق من منصة إطلاق متحركة في جزيرة «ويلر» قبالة ساحل الولاية.

وقال مدير نطاق الاختبار المتكام، إس بي داش، للوكالة «لقد كانت مهمة رائعة نفذها الجيش الهندي. توافقت تجربة إطلاق الصاروخ أجني-1 مع كل المعطيات».

وكانت القوات المسلحة الهندية اختبرت بنجاح يوم (السبت) الماضي صاروخين قادرين

على حمل رؤوس نووية هما «دانوش» و»بريثفي-2» من الولاية نفسه. ودخل الصاروخ الذي يبلغ وزنه 12 طنا وطوله 15 مترا وقادر على حمل حمولة تصل إلى طن، بالفعل إلى الخدمة في الجيش الهندي.

واختبر الصاروخ «أجني-2»، الذي يصل مداه لأكثر من 1500 كيلومتر، للمرة الأولى في 11 أبريل/ نيسان 1999. ومنذ العام 2007 اختبرت الهند بنجاح أيضا صاروخ «أجني-3» وهو أطول صاروخ لديها من حيث المدى، إذ يصل مداه لمسافة 3500 كيلومتر.

وطورت منظمة أبحاث الدفاع والتنمية الهندية سلسلة صواريخ «أجني» في إطار «البرنامج المتكامل لتطوير الصواريخ الموجهة». وأجري أول اختبار لسلسلة صواريخ أجني في العام 1989.