أكد المجلس القومي للثقافة والفنون والاداب والاعلام اهمية عقد اتفاقات ثقافية مع دول اميركا اللاتينية التي لم تبرم معها اتفاقات حتى الآن، داعيا إلى تجميع التمثيل الثقافي لدى دول القارة وإنشاء مراكز ثقافية رئيسية في الدول ذات الثقل وفي مقدمتها: المكسيك والبرازيل والارجنتين وكوبا.
جاء ذلك خلال مناقشة المجلس لتقرير شعبة الثقافة عن العلاقات الثقافية المصرية مع دول اميركا اللاتينية وسبل تنميتها، والذي أوضح ان العلاقات الثقافية الرسمية بين مصر وتلك الدول كانت قد بدأت في الخمسينات من القرن العشرين وذلك عقب نجاح الثورة الكوبية، وعرض التقرير بيانا بالاتفاقات الثقافية الموقعة بين مصر وهذه الدول مع ذكر اهم بنودها التي تسمح لكل طرف باقامة المؤسسات الثقافية والعلمية والتربوية داخل أراضي الطرف الآخر.
ودعا المجلس خلال الاجتماع إلى تشجيع الجامعات المصرية على عقد اتفاقات خاصة مع الجامعات الموجودة في دول اميركا اللاتينية لتنظيم المؤتمرات وتبادل المنح، إضافة إلى ضرورة الاهتمام بعملية اختيار المستشارين الثقافيين وخبراء المكاتب الثقافية في دول اميركا اللاتينية، والاتصال بالمستشرقين في جامعات اميركا اللاتينية، والاهتمام بعرب المهجر ودعم المدارس التي أنشأها روادها في مهاجرهم ومدها بما تحتاجه من معونات فنية في مجال اللغة العربية وآدابها
