شهدت باكستان أمس (الإثنين) عمليتين انتحاريتين في شمال غرب البلاد، وثالثة على القنصلية الأميركية في بيشاور تبنتها حركة «طالبان»، واعتداء خلّف 41 قتيلا أثناء تجمع سياسي. وتبنى الهجوم على القنصلية الأميركية متحدث باسم حركة «طالبان الباكستانية».
وفي تيمارقاره بإقليم دير السفلى في وادي سوات فجّر انتحاري راجل قنبلته أمام منصة أثناء تجمع في الهواء الطلق لحزب عوامي الوطني. وسقط ما لا يقل عن 41 قتيلا وأكثر من 80 جريحا بحسب الشرطة. بعد ذلك بساعات قليلة، سمع دوي ثلاثة إلى خمسة انفجارات في بيشاور أعقبها إطلاق نار، بحسب ما أفاد مسئول أمني وشهود عيان. وفي البداية اقتحم انتحاري بسيارة وضعت فيها قنبلة زنتها 30 كيلوغراما نقطة تفتيش تبعد خمسين مترا من مبنى القنصلية الأميركية.
بيشاور - أ ف ب
شهدت باكستان أمس (الاثنين) عمليتان انتحاريتان في شمال غرب البلاد، وهجوما على القنصلية الأميركية في بيشاور تبنته حركة «طالبان» واعتداء خلف 41 قتيلا أثناء تجمع سياسي.
وقد تبنى الهجوم على القنصلية الأميركية متحدث باسم حركة «طالبان الباكستانية» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» والمسئولة عن موجة عمليات انتحارية وهجمات مسلحة أوقعت نحو 3200 قتيل في سائر أنحاء البلاد منذ نحو عامين ونصف العام.
وفي تيمارقاره بإقليم دير السفلى في وادي سوات فجر انتحاري راجل قنبلته أمام منصة أثناء تجمع في الهواء الطلق لحزب عوامي الوطني، وهو حركة سياسية علمانية تحظى بالغالبية في برلمان الولاية الشمالية الغربية الحدودية وترأس السلطة التنفيذية في بيشاور. وسقط ما لا يقل عن 41 قتيلا وأكثر من 80 جريحا بحسب الشرطة في هذا الهجوم.
بعد ذلك بساعات قليلة، سمع دوي ثلاثة إلى خمسة انفجارات في بيشاور أعقبها إطلاق نار، بحسب ما أفاد مسئول أمني وشهود عيان. وعرضت شبكات التلفزيون مشاهد يظهر فيها عمود من الدخان الكثيف يتصاعد فوق حي عسكري في بيشاور يضم القنصلية الأميركية.
وفي البداية اقتحم انتحاري بسيارة وضعت فيها قنبلة زنتها 30 كيلوغرام أول نقطة تفتيش على بعد خمسين مترا من مبنى القنصلية لفتح ممر بحسب قائد شرطة المدينة لياقات علي. وفجرت سيارة ثانية محشوة بنحو مئة كيلوغرام من المتفجرات قرب الحاجز عند مدخل القنصلية وتبع ذلك تبادل إطلاق نار بأسلحة رشاشة بين بقية المهاجمين وحراس الأمن.
ثم قتل مهاجمان راجلان فيما كانا يسعيان لشق طريق من دون أن يكون لديهما متسع من الوقت لتفجير سترتيهما المحشوتين بالمتفجرات بحسب علي. وأحصى وزير الإعلام في الولاية ميان افتخار حسين أحد عشر قتيلا في الإجمال، خمسة من عناصر قوات الأمن وستة مهاجمين.
وأعلنت سفارة الولايات المتحدة في إسلام آباد أن باكستانيين اثنين على الأقل من حراس القنصلية قتلا من دون أن يعلم ما إذا كانا ضمن الحصيلة السابقة أم لا. ودانت في بيان هذا الهجوم وكذلك الهجوم في دير السفلى. وقال المسئول في الشرطة غلام حسين إن الهجوم شنه 10 إلى 15 «متمردا إسلاميا» أتوا على متن شاحنتين، مؤكدا أن هدفهم كان القنصلية الأميركية في بيشاور.
وقال عزام طارق المتحدث باسم حركة «طالبان» في اتصال مع وكالة «فرانس برس» من مكان مجهول، «نعلن مسئوليتنا عن الهجوم على القنصلية الأميركية في رد على غارات الطائرات من دون طيار» الأميركية.
وقد نددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون بالهجوم الانتحاري أثناء تجمع سياسي في شمال باكستان وبمحاولة اقتحام القنصلية الأميركية في بيشاور، كما استنكرت «هذا العنف الذي يرمي إلى تقويض الديمقراطية والمنطقة» بحسب بيان صادر عن المتحدث باسمها.
في هذه الأثناء، أحرق عناصر من «طالبان» أمس في غرب باكستان ثماني شاحنات صهاريج فارغة عائدة من أفغانستان إذ تسلم الوقود إلى قوات الحلف الأطلسي في منطقة حدودية يشنون فيها بانتظام هجمات على هذه القوافل، على ما أفادت السلطات المحلية. وقال رئيس الإدارة المحلية، شريف الله وزير إن عشرات المسلحين هاجموا الليلة قبل الماضية مستودعا للوقود في زخا خيل في منطقة خيبر القبلية.
وأضاف أن الشاحنات تابعة لشركات خاصة باكستانية وكانت عائدة للتو من أفغانستان حيث سلمت الوقود إلى قوات «إيساف». وقال وزير إن المسلحين «القوا زجاجات حارقة على الشاحنات وأطلقوا صواريخ ما أدى إلى تدمير ثماني آليات».
واشنطن - رويترز
يواجه الجيش الباكستاني اتهامات جديدة بالضلوع في تعذيب وقتل خارج نطاق القضاء وهي مزاعم يمكن أن تهدد التمويل الأميركي لأي وحدات يشار إليها على أنها ترتكب انتهاكات. وقالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» ومقرها نيويورك إنها أبلغت وزارة الخارجية الأميركية ومسئولين من الكونغرس بعد تزايد الأدلة بإعدام أكثر من 200 شخص من المتعاطفين مع حركة «طالبان» في وادي سوات خلال الشهور الثمانية الماضية. ونفى الجيش الباكستاني اتهامات «طالبان» بوقوع انتهاكات في وادي سوات الذي يقطنه نحو 1.3 مليون شخص والذي شهد عملية عسكرية العام الماضي لاستعادته من حركة «طالبان».
وقال الميجر جنرال أطهر عباس في إسلام آباد «سوات مفتوح أمام الصحافيين ويمكن أن يجروا تحقيقات صحافية هناك... هل رأيتم أي تقارير في الصحف الباكستانية».
وقدمت لجنة حقوق الإنسان في باكستان ومقرها لاهور قائمة تتضمن 249 حالة إعدام خارج نطاق القضاء في الفترة من 30 يوليو/ تموز 2009 وحتى 22 مارس/ آذار 2010 قائلة إن معظم الجثث عثر عليها في سوات. وتابعت أن صحافيين مستقلين وسكانا محليين يعتقدون بشكل كبير أن قوات الأمن وراء هذه الإعدامات.
العدد 2769 - الإثنين 05 أبريل 2010م الموافق 20 ربيع الثاني 1431هـ
المنتحرين
كلهم في النار
رحمه الله..
رحم الله فيلق بدر... أو هو بعده شغال بس في الخفاء.
لرهب نابع من لرهاب
خبزن خبزتية اكلية
بو جاسم
الآن من يهدد الأمن وينشر الموت في البلاد الإسلامية هل كعادة الجبناء الطائفيين يتهمون مباشرة كأنظمتم الغير شرعية الموساد؟!
أن الإرهاب والإجرام والقتل والتفجير هو من صناعتهم الحاقدة تباً لكم والله أن دعوة الثكالا والأرامل واليتامى لن تذهب سدى وأن الله سينتقم منكم شر أنتقام نسأل الله أن يرسل عليكم من لايرحم فيكم صغير ولاكبير كما فعلتم بيدكم يفعل الله بكم المثل ولو بعد حين اللهم أنتقم منهم وعجل بهلاكم اللهم آمين.