نشر جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية قواته أمس (الإثنين) في مبانداكا شمال غرب البلاد، إذ ساد هدوء حذر غداة هجمات شنتها مجموعة من المتمردين وأدت إلى مقتل ثلاثة تابعين لمهمة الأمم المتحدة.

وأكد المتحدث باسم حكومة الكونغو وزير الإعلام لامبير ميند أن الجيش استعاد السيطرة على مطار مبانداكا، وأشار إلى مقتل ثلاثة في قوة الأمم المتحدة إضافة إلى الجندي الذي قتل مساء أمس الأول جراء إصابته بـ «شظية» قنبلة.

وأكد مسئول في منظمة محلية غير حكومية رفض الكشف عن اسمه أمس أن الجيش استعاد السيطرة على المطار وأن الجنود يجوبون المدينة. وتقع مبانداكا على ضفة نهر الكونغو وهي كبرى مدن إقليم الأكواتور في شمال غرب الكونغو الديمقراطية. وبين نهاية أكتوبر/ تشرين الأول ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول 2009 هاجم نحو مئة من اثنية انيلي (التي يطلق عليها أيضا لوبالا) بقيادة «مشعوذ» اثنية مونزايا وعناصر شرطة، على خلفية إدارة بركة طبيعية غنية بالسمك في قرية دونغو.

وبحسب أرقام حكومة الكونغو فإن أعمال العنف تلك التي امتدت إلى العديد من القرى، خلفت 270 قتيلا على الأقل وأدت إلى نزوح 187 ألف شخص بينهم 109 آلاف لجأوا إلى الكونغو و18 ألفا إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، المجاورتين.