نفى المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس (الاثنين)، سامي أبو زهري في تصريحات للصحافيين في غزة تقارير عن تدخل مصر ودول عربية لديها بطلب إسرائيلي من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
وقال، إن هذه التقارير عبارة عن «فبركات إعلامية إسرائيلية» لا أساس لها من الصحة. وأضاف أبو زهري: «الحقيقة هي عكس ذلك، لأن الشعب الفلسطيني هو من يتعرض للاعتداءات ويطالب الدول العربية والمؤسسات الدولية بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية»، متهما إسرائيل بالسعي لقلب الحقائق وإظهار نفسها في موقف الضحية. وأعلن مسئول مصري أن القاهرة تجري حاليا اتصالات موسعة مع كل الأطراف المعنية بالتعاطي مع الوضع في غزة، على خلفية الأنباء التي أفادت بأن إسرائيل تنوي القيام بعملية عسكرية واسعة في القطاع. من جانب آخر، بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في مدينة رام الله أمس مع القنصل الأميركي العام في مدينة القدس، دانيال روبنشتاين، في أجتماع جمعهما آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والجهود المبذولة لتحريك عملية السلام «المتعثرة». ويأتي هذا الاجتماع وسط استمرار التضارب بشأن موعد جولة المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل الجديدة إلى المنطقة.
على صعيدآخر، قالت منظمة التحرير الفلسطينية أمس إن إسرائيل أقرت بناء 3226 وحدة استيطانية في مدينة القدس خلال شهر مارس/ آذار الماضي. وذكر تقرير أصدرته دائرة العلاقات الدولية في المنظمة أن السلطات الإسرائيلية واصلت أعمال «تهويد» القدس.
أمنيا، أغلقت السلطات الإسرائيلية أمس المعابر التجارية المؤدية إلى قطاع غزة بسبب الأعياد اليهودية وذلك في وقت سقط فيه صاروخ محلي الصنع من القطاع على جنوب إسرائيل. وقال رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح في بيان صحافي «إن الجانب الإسرائيلي أبلغنا أنه سيعاد فتح المعابر جزئيا اليوم (الثلثاء)».
العدد 2769 - الإثنين 05 أبريل 2010م الموافق 20 ربيع الثاني 1431هـ