اغتيل شقيق نواف الزيدان الذي وشى بمكان عدي وقصي في وضح النهار أمام أعين المارة بالقرب من الباب الخلفي لجامعة الموصل في حي الحدباء، الأمر الذي فسّره البعض بأن الثأر من عائلة الزيدان جميعهم - كما أشار بيان أصدرته إحدى المجموعات المسلحة قبل أشهر - سيكون قضية وقت فقط.
وكانت عملية اغتيال صلاح الزيدان هذه تمت بواسطة عناصر مجهولة استخدمت سيارة «أوبيل باله» انطلقت بسرعة حتى وصلت إلى الموقع الذي كان يوجد فيه المغدور فأطلقت عليه زخة من الرصاص ولاذت بالفرار. وتشير المعلومات إلى أن صلاح الزيدان شقيق الشخص الذي آوى عدي وقصي في بيته، ثم ذهب إلى قوات التحالف بعد أيام لإخبارهم بوجودهم هناك كان ضابطا في الأجهزة الحساسة للجيش العراقي، وكان يحمل رتبة ملازم أول، وقد تعرض وشقيقه نواف الزيدان للسجن عدة مرات لانتحالهم لقب «الناصري» الذي هو اللقب ذاته الذي ينتمي إليه الرئيس العراقي المخلوع، وهو يعبّر عن عشيرة «بني ناصر» التكريتية، وقد اعتبر صدام هذا الانتحال من قبل عائلة الزيدان إساءة إلى العشيرة وله شخصيا، ما دفعه إلى معاقبة هؤلاء الأشخاص وتحذيرهم بعدم الادعاء بانتمائهم إلى هذه العشيرة.
وتذكر مصادر مطلعة أن نواف الزيدان وشقيقه المغدور صلاح الزيدان ينتميان إلى قضاء سنجار القريب من تكريت وليس لهم علاقة بعشيرة الناصري، ولكنهم أرادوا الحصول على مكاسب مادية باستخدام هذا الانتماء، وفعلا كسبوا الكثير لاحقا.
وأشارت المصادر إلى أن صدام صالحهم وأطلق سراحهم، وعادوا إلى حضيرة المقربين منه ومن ابنيه عدي وقصي، وعندما حلت الحرب واحتل العراق أوصى صدام أبناءه بالاختفاء عند نواف الزيدان في الموصل، وبعد ذلك حلّ ما حلّ بهم.
وتعتقد المصادر بأن تصفية البقية الباقية من عائلة الزيدان ستتم إذا ما بقيت هذه العائلة في العراق، لأن معظم أهالي تكريت والمثلث السني يعتبر هذا العمل شائنا مهما كان الموقف من صدام حسين، وعليه يجب على هذه العائلة تقديم الحساب
العدد 645 - الجمعة 11 يونيو 2004م الموافق 22 ربيع الثاني 1425هـ
أهمه نور .
والنور معروفين
صحيح ن كل يوم لهم قبيلة وعشيرة وهم مادون ذلك
نواف الزيدان من قبيلة حديثة تسمى (العبيد ) ويطلقون على انفسهم المجاودة . وهناك منهم فالبحرين ولكن مرجعهم من الاكراد ليسوا عرب والذين فالبحرين اخذو الجنسية وهم معظمهم من سوريا
صحيح هو من المجاودة ويرجع أصلهم ليس بعربي وموجودين فالبحرين وكثير من العشائر العراقية والسورية لا تذكرهم بخير لانهم ليس لهم جذور ، ودائماً يرتمون على قبائل مثل قبيلة شمر وعنزة والعقيدات وجميع هذه القبائل لاتعترف فيهم وآخرها قالوا بأنهم من أهل البيت ومن سلالة الرسول - ص- وهذا كذب وإفتراء منهم
كفانا ادعاءات باطله اين كمنتم عند هروب أبناء صدام