أشار مدير شركة مينك بروبيرتي انتربرايزيز، هارون محمود إلى أن النسوة يشكلن القطاع الأوحد للنمو ولاسيما أنهن يسعين الى ضمان مستقبلهن من خلال الاستثمار في العقارات بخلاف الأسهم والسندات.
كما أشارت الأبحاث التي أجريت على سوق العقار في المملكة المتحدة، إلى أن 40 في المئة من المنضمين إلى قطاع «تملك منشآت عقارية للتأجير» كن من النساء. كما أن هذا القطاع يشهد نموا بما لا يقل عن 5 في المئة عاما بعد عام.
وأضاف محمود بالقول: «نلاحظ في الآونة الأخيرة أن النساء يفضلن الاستثمار في ممتلكات ملموسة، مثل العقارات، وذلك عوضا عن الاستثمار في الأسهم أو السندات المالية. ولما كن يردن عوائد مضمونة لاستثماراتهن فإن الاستثمار في قطاع «تملك منشآت عقارية للتأجير» هو الحل المثالي».
وأفاد محمود بوجود عوامل خارجية تؤثر على المعاشات التقاعدية للنساء مثل الإجازات الخاصة بتربية الأطفال، والتي تعد من الأسباب الإضافية التي تدفع النسوة لتفضيل قطاع «تملك منشآت عقارية للتأجير».
ويشير محمود إلى أن معظم المستثمرين، سواء كانوا رجالا أم نساء، يفضلون الحصول على استشارات من المختصين قبل اتخاذ أي قرار واستثمار أموالهم.
وقال محمود: «ربما يظن المرء أنه على دراية بالسوق اللندنية، إلا أن العملاء يتحلون بمعرفة تامة بهذه السوق ومتطلباتها، والفهم العميق للعقارات التي تحقق العائدات الأعلى». ويضيف: «ربما يكون من السهل شراء العقار وتأجيره، إلا أن غياب التحضير الدقيق لهذه العملية. والحصول على النصح من خبير في هذا المجال يجعل من السهل ارتكاب خطأ من خلال شراء العقار غير المناسب».
وتابع يقول: «تعتبر الفترة الحالية مناسبة تماما للشراء، وهناك فرص أكثر من أي وقت مضى. فاليوم هناك قوة شرائية أكبر وخيارات أكثر للشراء. ولما كان هذا النوع يتميز على أن نتائجه مضمونة فإن قطاع «تملك منشآت عقارية للتأجير» يعد اليوم خيارا ممتازا لاستثمار الأموال»
العدد 683 - الإثنين 19 يوليو 2004م الموافق 01 جمادى الآخرة 1425هـ
