رفع محاميان من هيئة الدفاع عن المعتقلين البحرينيين في معتقلات «غوانتنامو» وهما جيش كلانجو وبراين التابعان إلى مكتب محاماة دروسي أند وتني (Dorsey & Whitney) دعوى قضائية الأربعاء الماضي في محكمة مقاطعة واشنطن ضد الإدارة الأميركية للطعن في قانونية احتجاز البحرينيين الخمسة لمدة طويلة دون مثولهم أمام القضاء.

وأكد عضو التحالف الدولي لمعتقلي غوانتنامو ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب أن قضية المعتقلين ترفع للمرة الأولى أمام القضاء الأميركي، نافيا ما تداولته الصحف من تقديم القضية إلى القضاء مسبقا، مشيرا إلى أنه في السابق دار حوار حول تأجيل رفع القضية إلى القضاء لعدم حصول المحامين على إفادات أهالي المعتقلين وان «قضية المعتقلين البحرينيين هي أول القضايا العربية التي رفعت أمام القضاء الأميركي».

وقال رجب: إن فريقا من مكاتب المحامين تبنوا قضايا معتقلي «غوانتنامو» بعد أن ربحت الدعوى القضائية حديثا في المحكمة العليا ضد الإدارة الأميركية مطالبين بحق المعتقلين في التظلم في المحاكم الأميركية. ودفع ربح الدعوى الكثير من المحامين إلى الانضمام إلى فريق المحامين المترافع عن معتقلي غوانتنامو برئاسة مندوب مؤسستي العدالة في المنفى ومركز الحقوق الدستورية الأميركيين المحامي كلايف ستافورد سميث.

من جانب آخر يعقد مركز البحرين لحقوق الإنسان مؤتمرا صحافيا في 27 الشهر الجاري لسميث وكل من رئيس لجنة المحتجزين الكويتيين بغوانتنامو وعضو اللجنة الدولية لمعتقلي غوانتنامو خالد العودة، والباحث في قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية العمري شيروف وذلك على هامش زيارتهم المملكة والتي تهدف إلى متابعة قضايا المعتقلين الخليجيين لاخذ الإفادات والتوكيلات اللازمة للدفاع عنهم. علما بأن هذا الفريق يمثل أكثر من 200 معتقل