يقيم المكتب التجاري لمملكة البحرين يوم الأربعاء المقبل في نيويورك حفلا بمناسبة التوقيع النهائي على اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة يحضره عدد كبير من الشخصيات الأميركية والبحرينية وكبار المديرين التنفيذيين لأكثر من مئة شركة وممثلي وسائل الإعلام.
الى ذلك قال الممثل التجاري الأميركي روبرت زوليك ان اتفاق التجارة الحرة الذي تم توقيعه بصفة نهائية في 14 سبتمبر / ايلول الجاري «سيساعد في تشجيع المبادرة الأميركية على تشجيع الإصلاحات الاقتصادية والانفتاح في المنطقة العربية».
وقال الممثل الاقتصادي لمملكة البحرين ناصر البلوشي ان توقيع الاتفاق «فرصة للشركات من البلدين لتعزيز، أو في بعض الحالات، إقامة وجودها كقائدة لحقبة جديدة من العمل التجاري بين البحرين والولايات المتحدة».
وقد أظهر القطاع الخاص أيضا دعمه للاتفاق من خلال مشاركة الكثير من الشركات الأميركية الكبرى في الحفل من بينها مؤسسة «سيتي غروب» و«سينجم» و«الكو إتش بي»، و«إكسون موبيل».
واشنطن-محمد دلبح
يقيم المكتب التجاري لمملكة البحرين يوم الأربعاء المقبل في نيويورك حفلاً بمناسبة التوقيع النهائي على اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة يحضره عدد كبير من الشخصيات الأميركية والبحرينية وكبار المديرين التنفيذيين لأكثر من مئة شركة وممثلو وسائل الإعلام، من بينهم وزير المالية والاقتصاد الوطني عبد الله سيف، ومساعدة الممثل التجاري الأميركي لشئون أوروبا والمتوسط كاترين نوفيلي، ومساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط وجنوب آسيا هولي فينيارد وعدد من أعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين.
الى ذلك قال الممثل التجاري الأميركي روبرت زوليك ان اتفاق التجارة الحرة الذي تم توقيعه بصفة نهائية في 14 سبتمبر / ايلول الجاري سيساعد في على شجيع المبادرة الأميركية لتشجيع الإصلاحات الاقتصادية والانفتاح في المنطقة العربية. وهو الأمر الذي - بحسب قوله - «سينقلنا بصورة أقرب إلى إيجاد منطقة تجارة حرة شرق أوسطية».
وقال الممثل الاقتصادي لمملكة البحرين ناصر البلوشي ان توقيع الاتفاق «فرصة للشركات من البلدين لتعزيز، أو في بعض الحالات، إقامة وجودها كقائدة لحقبة جديدة من العمل التجاري بين البحرين والولايات المتحدة».
وقد أظهر القطاع الخاص أيضا دعمه للاتفاق من خلال مشاركة الكثير من الشركات الأميركية الكبرى في الحفل من بينها مؤسسة «سيتي غروب» و«سينجم» و«الكو إتش بي»، و«إكسون موبيل».
ومن المتوقع ان ينجم عن اتفاق التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة - لدى تصديق الكونغرس الأميركي عليه - ازالة فورية للرسوم الجمركية على مئة من المنتجات الاستهلاكية والصناعية الأميركية و 81 في المئة من المنتجات الزراعية الأميركية.
هذا وبلغت قيمة الصادرات الأميركية إلى البحرين أكثر من نصف مليار دولار في العام الماضي. وستتمكن البحرين من الحصول على إعفاء جمركي على 96 في المئة من صادراتها الصناعية والزراعية إلى الولايات المتحدة، وستتمتع بمعاملة «الدولة الأفضل».
وقد بلغت قيمة المبادلات التجارية بين الولايات المتحدة والبحرين 887 مليون دولار في العام الماضي. وقال مسئولون أميركيون وبحرينيون انه «سينجم عن الاتفاق أيضا إيجاد وظائف جديدة وستوسع الفرص من أجل صادرات معدات الطائرات والعربات والمنتجات الصيدلانية والزراعية»، كما انها تغطي خدمات رئيسية وقطاعات مالية وحقوق حماية الملكية الفكرية.
وأشار البلوشي إلى أن البحرين ستفتح طبقا للاتفاق سوق خدماتها بشكل أوسع من أي شريك آخر سابق في اتفاق التجارة الحرة.
ومن جانبه قال وزير المالية والاقتصاد الوطني عبد الله سيف «ان الاتفاق هو نتيجة التزام قوي من القيادة السياسية في البلدين بزيادة تطوير العلاقات الوثيقة بين البلدين». وأضاف «إن هذا الاتفاق سيفيد الشعب الأميركي والشعب البحريني»
العدد 743 - الجمعة 17 سبتمبر 2004م الموافق 02 شعبان 1425هـ
