كم هو جميل ان يبلغ المرء مناه، ويحقق ما يصبو اليه، فبعد طول العناء وشدة الضيق والعسر التي مررت بها وذقت مرارتها سنين طويلة بحثا عن مأوى يضمني وعيالي تكللت تلك الجهود الخيرة بدءا من وزير الاسكان والأشغال المحترم الذي تفهم وضعي، وبادر بتخصيص وحدة سكنية لي، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على روح المسئولية والمبادرة الكريمة التي يتحلى بها سعادته تجاه المواطنين.

كما لا يفوتني ان أتقدم بالشكر الى السيدضياء الموسوي الذي ما فتئ هو الآخر يمد يد العون عبر ايصال صوت أبناء الوطن الى مختلف الجهات قاصدا بذلك رضا الله وخدمة المجتمع. فجزاك الله عنا خيراً ووفقك دائما لما فيه الخير والصلاح. ولا ننسى طبعا ان نشكر صحيفة «الوسط» الغراء، منذ بزغت وهي تسعى دائما لخدمة قضايا المجتمع، وايصال صوته الى المسئولين لتكون بارقة أمل واشراقة خير تضيء درب المستقبل.

في الختام لا يسعني الا ان اجدد الشكر والامتنان لكل من وقف معي في محنتي، وساهم في اخراجي من ذلك النفق المظلم الذي كنت أقبع فيه سنين مريرة، وها أنا اليوم وبفضل من الله وتفهم المسئولين ومبادرات المخلصين تحقق حلمي وحلم اطفالي اذ سننعم ان شاء الله بمسكن لائق يرفع عنا الضيق والحرج.

سيدحيدر سيدشبر