أكد المدير العام لرينو البحرين في «شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده» وكلاء سيارات رينو في البحرين سونيل جورج في حديثه إلى «الوسط» قائلاً: «نحن نتوقع مع نهاية هذا العام ارتفاعاً كبيراً في مبيعات سيارات رينو في البحرين، والتي من الممكن أن تزيد عن العام الماضي بنسبة 100 في المئة، فقد تم بيع ما يقارب 200 سيارة في العام 2003 وهذا العام نتوقع مبيعات تصل إلى 400 سيارة، وهذا يؤكد أن الخطوات التي تتبعها شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده في بناء سمعة جيدة لسيارة الرينو في البحرين تحظى بنجاح كبير، وقد حصلت رينو على المرتبة الخامسة «خمس نجوم» من حيث السلامة والأمان في اختبار منظمة الاختبار المستقلة «ُِّْ خءذ» للتصادم في نوفمبر/تشرين الثاني 2002».

وأضاف جورج: «لقد أضحت صناعة السيارات من أهم الصناعات على مستوى العالم، وأكثرها دخلاً وربحاً واستثماراً وتوظيفاً. وعلى مستوى المستهلك، فإن السيارة دخلت أولويات اهتماماته، فقد أصبحت جزءاً مهماً من عوامل الإنتاج وعناصره الأساسية، فضلاً عن كونها من سمات التطور والتقدم ومواكبة الحياة العصرية التي نعيشها حالياً. ولم تعد السيارة مجرد وسيلة للتنقل فحسب، بل أصبحت تعكس كل المواصفات التقنية والجمالية، لذلك حرصت سيارات رينو على تأكيد الرغبة في الابتكار، والرغبة أيضاً في خرق الأفكار التقليدية وذلك عن طريق تصنيع السيارات المتعددة الاستعمالات، وإعطاء المستهلك فرصة واسعة للاختيار».

ومن أجل ذلك جاءت الموديلات المتعددة من السيارة رينو، فأصبحت تمتلك 30 نوعاً من الموديلات الراقية... أفانتايم الفخمة الجريئة، وفل ساتيس ذات المميزات الرائدة التي استطاعت بها رينو تخطي المعايير التقليدية والابتكار، إسباس السيارة التي حققت التوقعات والأمنيات، سينيك هي السيارة المتعددة الاستعمالات، لاغونا السيارة التي من دون مفتاح.

وتأتي السيارة رينو ميغان بتصميمها الشرس أحد أنجح السيارات في فئتها بكل من السوق الأوروبية وخصوصاً الفرنسية وكذلك بعض أسواق أميركا الجنوبية وشمال إفريقيا، الأمر الذي أهلها لاحتلال الكثير من المراكز المتقدمة بهذه الدول وبلا أية منافسات ملحوظة. فهي تتميز بأبعادها الأكبر بالمقارنة من الجيل السابق لها حيث جاءت أطول بمقدار 60 مم ليبلغ طولها الإجمالي 4498 مم كما جاءت بعرض يزيد بمقدار 77 مم عن الجيل السابق ليحقق عرضها 1777 مم في حين زاد ارتفاعها بمقدار 40 مم ليبلغ ارتفاعها الكلي 1460 مم... الأمر الذي أثر بالنهاية على اتساع مقصورتها الداخلية بكل من الجهتين الأمامية والخلفية ومن ثم زيادة مقدار الراحة المتوافرة للركاب أثناء الجلوس وهو ما عزز منه طول قاعدة العجلات النسبي الذي بلغ 2686 مم.

هذا وتأتي مقدمة (ميغان) مع مصابيحها حادة الخطوط وما يتوسطها من فتحة مزدوجة لتهوية المحرك يتوسطها شعار رينو الشهير (الماسة الرباعية) لتؤكد المظهر الرياضي المميز للسيارة ولتكمل هذه الصورة الصادم الأمامي المدمج مع مقدمة السيارة والذي جاء مع عاكس الهواء الأمامي المدمج والذي تتوسطه فتحة ضخمة للعمل على تبريد أجزاء السيارة الميكانيكية من جانب وتحديد مسارات الهواء أسفل السيارة من جانب آخر كما يتميز بمصباحي الضباب اللذين يقعان في جانبيه.

أما عن الجانب الخلفي للسيارة فقد جاء صندوق الأمتعة بحجم تحميل كبير وبتصميم متميز كان من أهم خطوطه الحافة المنخفضة لسهولة تحميل الأمتعة الثقيلة. والذي أتم من قوة تصميم مؤخرة السيارة المصابيح الخلفية التي تميزت بخطوطها الحادة والتي تذكرنا بالسيارات الفارهة من الفئة الأكبر، هذا وتؤكد المساحات الكبيرة للزجاج بجميع جوانب السيارة المساهمة في رفع درجة الرؤية من الداخل للخارج وخصوصاً مع تصميم القوائم الجانبية للسيارة التي تم التركيز فيها على تقليل النقاط العمياء (نقاط حجب الرؤية بالنسبة إلى السائق في وضع القيادة) في الوقت نفسه الذي عززت فيه الشركة السيارة بسقف نصفه من الزجاج (اختيارياً) وهو ما يزيد الإحساس بالرحابة الداخلية بالسيارة وكذا فخامتها، كذلك يأتي تصميم المرايا الجانبية للسيارة والتي اعتمد بها زجاج عالي التقعر لرفع درجة المساحة المنقولة للسائق من الخلف والأجناب.

الأمان

اهتمت رينو بالتأكيد على أفضل عوامل الأمان في سيارتها (ميغان) حيث جاء هيكل السيارة بقدرة التواءية عالية ضد الصدمات القوية بما يجعل الركاب أقل عرضة للإصابات في حال التصادم. أما عن جسم السيارة فقد جاء معالجاً ضد الصدمات وخصوصاً في الجهات الأكثر عرضة لذلك أو الاحتكاك الجانبي فعملت الشركة على توفير الكثير من عوامل السلامة التي حرصت رينو على أن تميز سيارتها (ميغان) بها والتي كان أهمها ما يأتي:

دعم المكابح بجهاز مضاد للانغلاق (ABS)

تجهيز أحزمة الأمان بنظام ميكانيكي يحافظ على درجة تماسكها عند عمليات الكبح وقد تم توفيرها بنظام نقاط التثبيت الثلاثية علاوة على إمكان تعديل ارتفاعها وفقا لقامة الركاب

أربع وسائد هوائية

تعزيز السيارة بمصابيح خلفية قوية لإظهار إضاءة عملية الكبح بوضوح علاوة على المصباح المتوسط المخصص لهذه العملية.

توفير نظام خاص بتثبيت مقاعد الأطفال والذي يحمل تسمية (ايسوفيسكس) بأحدث نظم الأمان.

توفير مساند للرأس بالمقاعد الأمامية بأحدث نظم الأمان للركاب.

توفير مفتاح السيارة (بهندسة الكارت المغناطيسي) مع نظام الفتح عن بعد وبموجة إرسال خاصة تساهم في صعوبة فتح السيارة أو تشغيل المحرك من دون المفتاح الخاص بها.

توفير أنظمة تعليق متطورة تعد أحد أفضل الأنظمة بالنسبة إلى هذه الفئة من السيارات ما يؤهل دخول السيارة للمنحنيات الحادة والسريعة مع توافر أعلى درجات الثبات، وهو ما يساعد في أدائها المقود مع القوة المساعدة (باور ستيرينج) متغير القوة بحسب السرعة.

ويبدأ تاريخ طرح السيارة رينو ميغان في العالم كالأتي:

نوفمبر 1995: تقديم الجيل الأول من ميغان هاتشباك في أوروبا.

أكتوبر/ تشرين الأول 1996: تقديم الجيل الأول من الفئة السيدان وميغان (سينيك).

يناير/ كانون الثاني 1997: حصول سينيك على لقب سيارة العام.

العام 1998: حققت ميغان أفضل مبيعات بفئتها في أوروبا.

مارس/ آذار 1999: تقديم الجيل المعدل من ميغان كما حققت في العام نفسه المستوى الأفضل لتجارب التصادم الأوروبية.

حتى مايو/ أيار 2002: وصول مبيعات ميغان إلى 1,4 مليون سيارة.

يوليو/ تموز 2002: تقديم الجيل الثاني من ميغان هاتشباك.

أكتوبر 2002: حصول ميغان هاتشباك على لقب سيارة العام في أوروبا وخمس نجمات في اختبار يورو انكاب.

سبتمبر/ أيلول 2003: تقديم الجيل الجديد من ميغان سيدان الجديدة