تبحث سيارات تويوتا اليابان الآن زيادة حجم الاستثمار في سيارات تويوتا وذلك لزيادة الطلب عليها في جميع أنحاء العالم، ووصل حجم الاستثمار المتوقع 457,06 مليون دولار أميركي وذلك بحلول العام 2006، وبذلك ستصل الزيادة بنسبة 10 في المئة، أي إلى 3,8 ملايين سيارة في العالم. وتتنوع موديلات سيارة تويوتا في البحرين لتصل إلى أكثر من 40 موديلا، وتتنوع بين السيارة الصغيرة الجديدة XA والسيارة العملية ECO، وتويوتا كرولا الأكثر انتشارا، ثم تأتي تويوتا الكامري لتتحدى بحجمها وكفاءتها كل المقاييس المطلوبة من السيارة. وتنتظر البحرين خلال الأيام القليلة المقبلة طرح تويوتا كامري الجديدة 2005 في الأسواق.

وقد أكد مدير عام المبيعات في شركة إبراهيم خليل كانو وكلاء سيارات تويوتا ولكزس في البحرين إسماعيل حسين أكبر في حديثه مع «الوسط» قائلاً: «لقد حطمت سيارة تويوتا كامري بالنجاح الذي حققته الكثير من المفاهيم السائدة، وأهمها أنه كان الهدف الأساسي منذ البداية هو الإتيان بإثارة عاطفية جاذبة لترغيب كل من ينظر إليها في استكشاف داخلها، وعندما يحدث ذلك تتولد الرغبة الجامحة نحو قيادتها، وباعتبار أيضاً أن الوصفة المثالية للانتشار الواسع تكمن في ضرورة العمل بـ «الدفع الخلفي»، فتويوتا بنظرتها الثاقبة كانت تدرك أن الأهم هو تقديم سيارة موثوق بها يمكن الاعتماد عليها لسنوات طويلة من دون مشكلات وبأقل التكاليف وبدعم متكامل للعملاء، فاعتمدت الجودة العالية معياراً حقيقياً للنجاح، وهو المعيار نفسه الذي حقق لكامري مبيعات قياسية في كل الأسواق العالمية التي دخلتها».

وقد كشف إسماعيل عن نية الشركة بناء مركز صيانة كبير في مدينة عيسى يشمل كل أعمال الصيانة والدهانات وخدمة ما بعد البيع، ويتضمن كذلك خدمة الصيانة السريعة، وسيكون ذلك على مساحة كبيرة وبأعلى وأحدث تقنية في الصيانة، وسينتهي العمل في هذا المركز بعد عام ونصف العام تقريباً، ويعتبر هذا المركز تأكيداً من شركة إبراهيم خليل كانو بأن راحة العميل هي في أول اهتمامات الشركة التي تسعى بكل الوسائل إلى تحقيقها وإلى كسب مزيد من الثقة بين الشركة وزبائن تويوتا في البحرين.

وأوضح إسماعيل قائلاً: «لقد أصبحت السيارات متوسطة الحجم الأسرع نمواً في أسواق المنطقة، فهي الأفضل بالنسبة إلى الشخص العادي والشركات ومكاتب تأجير السيارات وأيضاً (التاكسي)، وهي فئة ساهمت كامري في نموها وازدهارها وتصدرتها بالشهرة والمبيعات. ويبحث عملاء هذه الفئة عن التشغيل العملي والسهولة في الاستخدام، لكنهم باتوا أكثر من أي وقت مضى ينشدون التصاميم الرياضية المؤثرة، ولأن تويوتا شركة لا تنام على أمجادها، فقد سارعت إلى تطوير الجيل الجديد من كامري واضعة نصب عينيها إحراز تجدد إيجابي ملحوظ».

وفي حديث مع صاحب شركة «الخليج لتأجير السيارات» رياض رشدان أكد قائلاً: «تويوتا اليوم تفرض نفسها على السوق البحريني، وذلك لكفاءتها وحسن أدائها، وسيارات تويوتا التي أملكها بجميع موديلاتها في شركتي تعد أكثر من ثلاثة أرباع السيارات الموجودة».

إنها سيارة جديدة كلياً تجمع بين الأناقة والخطوط الرياضية الممشوقة التي تجيّش المشاعر وتلهبها. وتحمل في داخلها اتساعاً استثنائياً لا يتوافر إلا في سيارات أكبر منها. أما قوتها فمرهونة بمحرك سريع الاستجابة سعته 2,4 لتر مجهز بالتقنية الذكية للمواقيت دائمة التغير لنبض الصمامات VVT-i، وبناقل حركة أوتوماتيكي بنظام ضبط إلكتروني ECT.

وبهذه التوليفة التقنية المتطورة التي تجمع بين الشكل والتجهيز والأداء، تتوقع تويوتا تحقيق المزيد من المبيعات، فهي لن تجذب عملاء كامري التقليديين فحسب، بل ستجذب عملاء سيارات أخرى وأيضا جيلاً جديداً من الشباب.

يأتي تصميم كامري الجديدة «ثورياً» أكثر منه «تطوريا»، فيأتي موديل 2005 بتغيرات في المصابيح الأمامية، وتغيرات في الهيكل الخارجي، وتأتي المصابيح الخلفية بروعة جديدة في التصميم مع الاكسسوارات الحديثة على لوحة الأرقام الخلفية، وتستخدم تويوتا تفاصيل دقيقة ورائعة في (التابلوه) الأمامي في السيارة من الداخل واستخدام المعدن مع تغيير العدادات وإكسسوارات الكراسي، هذا مع إضافة لوحة مفاتيح جديدة إلى نظام التدفئة داخل السيارة فبمجرد النظر إلى لوحة التحكم في مكيف الهواء والجهاز السمعي تستدل على العناية الفائقة التي بُذلت في أدق التفاصيل وتسهيل التحكم وجودة التصميم، وبالنسبة إلى شاشات عرض المعلومات فإنها توفر معلومات قيمة للقيادة بما فيها متوسط صرف الوقود والمستوى الحالي له ومتوسط السرعة ووقت القيادة، كما أنها تحتوي على ساعة ومصباح إنذار خاص بأحزمة الأمان وميزان للحرارة الخارجية.

بالنسبة إلى المقصورة الجديدة فهي هادئة وفسيحة، وتعطي للسيارة تميزاً فائقاً يضم الشكل الرياضي والراحة الواضحة في المقاعد والرؤية الشاملة والقدرة على التحكم في كل ما تشمله.

فقد ارتأت تويوتا عدم التأثر بالسيارة السابقة، وفضلت أن يكون التصميم جديداً كلياً ليقف شامخاً بين السيارات العصرية، ولتحقيق هذه الغاية أطلقت مسابقة بين مصمميها اشترك فيها قسم التصاميم الخاص بها، وشركة تصميم متعاقدة معها، بالإضافة إلى مركز تصاميمها الأميركي CALTY في كاليفورنيا. ووقع الاختيار على التصميم الذي اقترحه مركز تصاميم الشركة في اليابان لأنه يرتكز على البساطة وتناسق الخطوط الديناميكية الرياضية الأنيقة.

تهدف تويوتا كذلك إلى توفير السلامة وذلك من خلال التفادي المسبق لوقوع الحوادث، لذلك ركزت في تصميم الكامري على توفير جميع الاحتياطات التي تمكن السائق من التحكم بالسيارة أثناء القيادة في كل الظروف وخصوصاً وقت الطوارئ.

وبالنسبة إلى الحماية القصوى وتحسباً للمحظور، وفرت سيارات تويوتا الاحتياطات في سيارة كامري بدءاً بتوفير هيكل (GOA). وسادات هواء SRS التي تساعد على تقليل آثار حوادث التصادم الأمامي على الرأس والجزء العلوي من جسم السائق والراكب الأمامي، كما أن وسادات الهواء الجانبية تقلل من وقع الصدمة على من بداخل السيارة في حال الصدام الجانبي.

كل ما تصبو إليه لراحتك تجده في التفاصيل الدقيقة التي توفرها لك كامري، فهي تحتوي على الكثير من حاويات التخزين لحفظ أغراضك الخاصة وصندوق أمتعة فسيح ذي شفة منخفضة لكي يسهل عليك عملية التحميل والتفريغ.

وفي النهاية تنطلق تويوتا كامري إلى الأمام متخطية سواها من الفئة نفسها بفضل مميزات ديناميكية من إبداع القائد الملهم. المتعة التي تستحوذ عليك تراها وتلمسها مباشرة. انسجام واضح تبرزه خطوطها الانسيابية والذوق الرفيع والفخامة تجدها بوضوح في سيارة كامري. إن السمات الرياضية المتعددة فيها مؤشر صريح على حيوية أدائها