تهدف القمة الرئاسية لرواد الأعمال التي عقدت يومي 26 و27 أبريل/ نيسان الجاري ومنتدى قانون إتاحة الفرص والنمو في إفريقيا المقرر عقده في أغسطس/ آب المقبل إلى إتاحة الفرصة للمشاركين ورواد الأعمال للتواصل المنتج فيما بينهم.

وقد استعرض نائب مساعد وزيرة الخارجية للشئون الإفريقية، وليام فيتزجيرالد، الحدثين أمام المراسلين في نيروبي وياوندي في مؤتمر صحافي عبر الفيديو الرقمي يوم 22 أبريل الجاري.

وقال فيتزجيرالد، إن القمة الرئاسية لرواد الأعمال تأتي بمثابة وفاء بالتعهد الذي قطعه الرئيس أوباما، في خطابه بالقاهرة في يونيو/ حزيران 2009، بعقد مثل هذا المؤتمر. وستوفر القمة منتدى يمكّن رواد الأعمال من تبادل الأفكار بشأن إنشاء أعمالهم التجارية.

وتابع يقول، إن «مساعده الناس في تطوير شبكات التواصل» ستتيح لهم في نهاية المطاف العمل معاً، وهذا هو الهدف.

وعقد منتدى قانون إتاحة الفرص والنمو في إفريقيا في كل من واشنطن ومدينة كانساس سيتي، بولاية ميسوري، وتركز الاهتمام فيه على الصناعات الزراعية. ويُعقد المنتدى السنوي بالتناوب في كل من الولايات المتحدة وإفريقيا؛ إذ عقد مؤتمر العام الماضي في نيروبي. وهذه هي المرة الأولى التي سيعقد فيها منتدى أغوا في مدينتين أميركيتين.

وقال فيتزجيرالد، إن «هذه هي طريقة أخرى نأمل من خلالها أن نساعد النمو الاقتصادي في إفريقيا؛ إذ إننا قد عانينا جميعاً من الأزمة العالمية الأخيرة. وقد يجادل البعض - وأنا اتفق معهم على الأرجح - أن إفريقيا عانت أكثر، ولذا فإن كل ما يتوجب علينا هو محاولة معاودة الوقوف على أقدامنا. وأفضل طريقة لذلك هي السماح للقطاع الخاص بالقيام بها. نتيح الفرصة لأصحاب الأعمال لكي يتحدثوا مع نظرائهم ودعونا نذهب من هذا المنطلق».

وإذ أشار إلى تصريحات الرئيس أوباما في القاهرة بشان القمة، أوضح فيتزجيرالد، أن الفكرة من عقد قمة رواد الأعمال التجارية هي الجمع بين رواد الأعمال وأصحاب المشاريع والمؤسسات، وهي تشبه إلى حد ما خدمة «التوفيق بين رأسين في الحلال»، لكنها لجمع رواد الأعمال في الدول الأخرى مع نظرائهم في الولايات المتحدة لإقامة شبكات تواصل وإيجاد سبل لتوسيع نطاق أعمالهم.

واستضافت القمة 250 مندوباً من نحو 60 بلداً مختلفاً. وسيحضرها ثلاثة وعشرون من رواد الأعمال الأفارقة، بمن فيهم 11 سيدة أعمال.