وقعت غرفة تجارة وصناعة البحرين ممثلة في رئيسها عصام فخرو مذكرة تفاهم مع منتدى الأعمال البحريني البريطاني، الذي مثله في التوقيع رئيسه خالد الزياني. وتهدف هذه المذكرة إلى إيجاد آليات وقنوات فاعلة لتنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطاعات الأعمال في البحرين والمملكة المتحدة.

وتتمحور بنود المذكرة في مجملها حول تنمية العلاقات بين الجانبين من خلال العمل المشترك لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطاعات الأعمال في كل من مملكة البحرين والمملكة المتحدة وتذليل العقبات والصعوبات كافة التي تحول دون استمرار زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وضمت المذكرة أحد عشر بنداً حول تفعيل التعاون في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات التي تساهم في جذب الاستثمارات البريطانية لمملكة البحرين، ودعم فرص الاستثمار المتاحة لرجال الأعمال في مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وتكثيف الزيارات المتبادلة بين أصحاب الأعمال والمستثمرين من الجانبين، والتعاون في تنفيذ الدراسات والأبحاث حول العلاقات التجارية بين البلدين، وتبادل الخبرات والمعارف في مختلف المجالات التجارية والصناعية وتكنولوجيا المعلومات، وتبادل البيانات والمعلومات حول الشئون الاقتصادية، تشجيع إقامة مشروعات استثمارية مشتركة، والعمل على تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في كلا البلدين، وتخصيص كل طرف وصلة على الانترنت من الطرف الآخر على الصفحة الرئيسية لموقعه على الانترنت.

ورحب رئيس الغرفة عصام فخرو بالتوقيع على المذكرة المذكورة وبكل ما يدفع نحو تنمية العلاقات الاقتصادية البحرينية البريطانية، وبجميع الخطوات التي تستهدف تنمية وتطوير علاقات التعاون بين أصحاب الأعمال والمؤسسات والشركات في البلدين، وقال بمناسبة التوقيع على المذكرة بأنها تشكل خطوة مهمة في مجال تهيئة المناخ الملائم للتواصل وفتح آفاق جديدة لقطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في البلدين الصديقين، خاصة وإنها تدعو إلى على تشجيع إقامة الشركات والمشاريع المشتركة في مختلف المجالات، ودعم الصادرات وتبادل السلع والخدمات وإقامة الفعاليات المشتركة، والعمل على إزالة العقبات والصعوبات التي تواجه قطاعات الأعمال في البلدين، وتفعيل الآليات المؤدية إلى تحقيق هذه الأهداف.

ومن جانبه أبدى خالد الزياني اعتزازه بالتوقيع على مذكرة التفاهم، وبالتعاون الذي تبديه غرفة تجارة وصناعة البحرين مع منتدى الأعمال البحريني البريطاني، بجهود ومبادرات الغرفة في سبيل تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين أصحاب الأعمال في البلدين، وأكد على أهمية الاستفادة من هذه المذكرة لتقوية لتنمية وتطوير علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين الصديقين، ونوه بدور الغرفة في تطوير الاستثمار المشترك وتذليل المعوقات والصعوبات التي تواجه المستثمرين.