انتقدت صحيفة الفاتيكان «اوسيرفاتوري رومانو» قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما رفع الحظر عن تمويل أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية البشرية، مشددة على أهمية الإقرار بالكرامة الإنسانية على اختلاف مراحل تكوينها.

ونقلت وكالة «أنسا» الإيطالية للأنباء عن افتتاحية «اوسيرفاتوري رومانو» أن «الاعتراف بالكرامة الإنسانية يجب أن يشمل كل مراحل الوجود»، وأن «الديمقراطية الحقيقية تقوم على نضوج هذا التفكير».

وتقوم أبحاث الخلايا الجذعية أو خلايا المنشأ على تكوين أجنة في مراحلها الأولى، ثم استخدام بعض الخلايا الأولية في دراسات لتأمين علاجات لبعض الأمراض المستعصية ولزرع الأعضاء.

وتعارض الكنيسة الكاثوليكية هذه الأبحاث لأنها تعتبر الأجنة أرواحا بشرية منذ تكوينها في لحظة الحمل.

وكان مؤتمر الأساقفة الأميركي وصف إعلان أوباما رفع الحظر عن الأبحاث بأنه «انتصار حزين للسياسة على العلم والأخلاق». ورأى الكاردينال جاست ريغالي أن <>هذا العمل غير أخلاقي لأنه يشجع على تدمير الحياة البشرية البريئة، ويعامل المستضعفين من البشر وكأنهم منتجات للحصاد».

وحذر البابا بنديكت السادس عشر رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي خلال زيارتها روما الشهر الماضي من أن للمشرعين مسئولية خاصة في حماية كرامة الحياة البشرية.