اقترب سعر النفط من 68 دولاراً للبرميل أمس (الأربعاء) بعد أن هبط إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر مواصلاً خسائره للجلسة الثالثة هذا الأسبوع مع صعود مخزونات الخام الأميركي لمستويات مرتفعة جديدة، فيما ألحقت المخاوف بشأن تشديد قواعد تنظيم الأسواق المالية في الولايات المتحدة وأوروبا أضراراً للأسهم العالمية ومعظم السلع الأولية.

وأدت تحركات ألمانيا لحظر عمليات البيع على المكشوف لأسهم عشر مؤسسات مالية كبرى واللوائح الجديدة التي أصدرتها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية وبورصات أخرى لتقييد التعاملات عندما تهبط الأسواق إلى تنامي الغموض في الأسواق المالية وإضعاف شهية المستثمرين للإقبال على الأصول المحفوفة بالمخاطر.

وانخفضت عقود النفط الخام الأميركي الخفيف للشحنات تسليم يونيو/ حزيران إلى 67.90 دولاراً للبرميل مسجلة أدنى مستوى أثناء الجلسة منذ أن هبطت إلى 66.22 دولاراً في 30 سبتمبر/ أيلول. وتراجعت العقود 0.76 دولار إلى 68.65 دولاراً للبرميل.

وهبط سعر خام القياس الأوروبي مزيج برنت 55 سنتاً إلى 73.88 دولاراً للبرميل بعد أن هبط لأدنى مستوى في 3 أشهر. وانخفض خام برنت 1.22 دولار إلى 73.21 دولاراً للبرميل مسجلاً أدنى مستوى منذ أن تراجع إلى 72.55 دولاراً للبرميل في 16 فبراير/ شباط.

إلى ذلك، قالت منظمة «أوبك» أمس إن سعر سلة خاماتها القياسية واصل التراجع إلى 72.77 دولاراً للبرميل أمس الأول من 73.25 دولاراً يوم الاثنين الماضي.

«سي.إن.بي.سي» تشتري حصة في «شل سورية»

قالت مؤسسة النفط الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) إنها حصلت على حصة 35 في المئة في شل سورية لتنمية النفط المملوكة بالكامل لشركة رويال داتش شل؛ ما يرفع أصولها في قطاع النفط والغاز السوري.

وقالت «سي.إن.بي.سي» في تقرير على موقعها الالكتروني أمس إن شل سورية لتنمية النفط تمتلك 31.25 في المئة من شركة الفرات للنفط التي تشغل ثلاثة تراخيص لإنتاج النفط تشمل دير الزور والملحق الرابع والشام.

وتغطي التراخيص نحو 40 حقلا للنفط والغاز حصلت شل من خلالها على 23 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا في 2009.

وقالت الشركة الصينية «يعزز الاتفاق الشراكة بين شل وسي.إن.بي.سي وسيسعى الجانبان إلى مواصلة النمو والاستثمار في فرص جذابة في قطاع المنبع السوري».

وأضافت سي.إن.بي.سي أنها تمتلك بالفعل حصة في تراخيص إنتاج وفي شركة الفرات للنفط من خلال امتلاكها 50 في المئة في همالايا انرجي سورية لكنها لم توضح حجم تلك الحصة.

وفي 16 مايو/ أيار وقعت سي.إن.بي.سي وشل وقطر للبترول اتفاقاً لمدة 30 عاماً للتنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه في قطر صاحبة ثالث أكبر احتياطيات من الغاز في العالم.