قتل 159 شخصاً أمس (السبت) حينما تخطت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية «أير إنديا أكسبريس» كانت قادمة من دبي مدرج الهبوط في مدينة مانغالور جنوب غربي الهند.
وقال مسئولون بالمطار وشهود عيان إن الطائرة وهي من طراز بوينج 737-800 وكان على متنها 160 راكباً معظمهم من العمالة وطاقم من ستة أفراد تجاوزت المدرج أثناء هبوطها واشتعلت فيها النيران وتحطمت في منطقة غابات.
ونجا ثمانية من الركاب الذين تمكنوا من القفز خارجها، بيد أن أحد الناجين وهي طفلة عمرها أربع سنوات توفيت لاحقاً في المستشفى متأثرة بالجراح التي أصيبت بها في الحادث.
وقال مسئول كبير في الشرطة إنه جرى انتشال 158 جثة من موقع الحادث. (التفاصيل ص 25)
مانغالور (الهند) - أ ف ب
تحطمت طائرة تابعة لشركة «طيران الهند أكسبرس» واشتعلت فيها النيران بعد تجاوزها مدرج الهبوط في مدينة مانغالور بجنوب البلاد أمس (السبت) ما أدى إلى مقتل معظم الركاب على متنها وعددهم 166 شخصاً. وبحسب آخر حصيلة قتل 159 شخصاً في الحادث.
وأعلنت الشركة وهي فرع من الخطوط الجوية الهندية الرسمية أن ثمانية أشخاص على الأقل نجوا من الحادث وتم إنقاذهم من بين الحطام المشتعل لطائرة البوينغ 737-800 التي كانت تقل 160 راكباً وستة من أفراد الطاقم والمقبلة من رحلة من دبي.
وقال شهود عيان إن الطائرة هبطت على الأرض قبل أن تتجاوز نهاية المدرج وتنحرف إلى غابة صغيرة مجاورة وتشتعل فيها النيران. وقال مدير الموظفين في شركة «طيران الهند أكسبرس» انوب شريفاستا في مؤتمر صحافي في مومبي «بحسب المعلومات المتوافرة لدينا فإنه تم إنقاذ ثمانية أشخاص ونقلهم إلى مستشفيات محلية في مانغالور لتلقي العلاج». وأفادت الشرطة أن صبياً في السابعة من العمر توفي متأثراً بجروحه.
وبحسب شركة الطيران كان 137 راشداً بين الركاب الـ 160 وتسعة أطفال وأربعة رضع. ولم تعرف جنسياتهم على الفور لكن تم كشف هوية الطيار وهو البريطاني من أصل صربي زي غلوسيتشا الذي كان يعمل لحساب الشركة منذ عامين.
وأظهرت صور بثها التلفزيون ثلاثة ناجين على الأقل في مستشفى قريب من مكان الحادث. وقال أحد الناجين لشبكة «ان دي تي في» من المستشفى إنه سمع صوتاً قوياً عند هبوط الطائرة، مضيفاً «اصطدمت الطائرة ببعض الأشجار على الجانب ثم تصاعد الدخان داخل الطائرة، لقد علقت بين بعض الأسلاك ثم تمكنت من الخروج».
وهذا هو أول حادث طيران كبير يقع في الهند منذ نحو عقد. وكان 61 شخصاً قتلوا حين تحطمت طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة طيران محلية «اليانس إير» في منطقة سكنية قرب المطار في مدينة باتنا شرق الهند في يوليو/ تموز 2000.
ودعا وزير داخلية ولاية كارناتاكا في.اس. اشاريا إلى تعاون السكان المحليين في ما أسماه «ساعات الأزمة» وحثهم على البقاء بعيدين عن موقع تحطم الطائرة. وقال «يعتقد أن معظم الركاب قتلوا».
ولم تتضح على الفور أسباب تحطم الطائرة. وقال رئيس مصلحة الطيران الهندية في.بي. اغراوال للصحافيين في نيودلهي إن الطائرة لم توجه نداء استغاثة للإشارة إلى حصول عطل فني.
وقال إن «مدى الرؤية كان 6 كلم حين اقتربت الطائرة من المدرج وهي تعتبر أكثر من كافية» للهبوط.
وشركة «طيران الهند أكسبرس» تعمل بتعرفات رخيصة وتديرها شركة الخطوط الجوية الهندية.
وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون أن الطائرة انشطرت جزئياً والدخان يتصاعد منها بينما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد النيران.
وأعلنت شركة بوينغ الأميركية في بيان أنها سترسل فريقاً من المحققين إلى الهند للمساعدة في توضيح أسباب الحادث. وقالت الشركة على موقعها على الإنترنت إن «بوينغ توجه أخلص تعازيها لعائلات وأصدقاء الأشخاص الذين قتلوا في الحادث وتتمنى الشفاء السريع للجرحى».
أعلنت وكالة «انسا» الإيطالية للأنباء أن طائرة تابعة لشركة ايرفرانس كانت متوجهة من روما إلى مدينة بوردو الفرنسية، عادت أدراجها وأجرت هبوطاً اضطرارياً أمس في مطار روما فيوميتشينو لأسباب تقنية بعد ثلاثين دقيقة على إقلاعها.
وكانت الطائرة تقل 37 راكباً وثلاثة من أفراد الطاقم وتمكنت من الهبوط في روما من دون مشاكل ونزل الركاب بشكل طبيعي من الطائرة.
وأفادت الوكالة أن قائد الطائرة لاحظ بعيد الإقلاع وجود إشارة ضوئية تنبئ عادة بوجود حريق على الطائرة. وسارع الطيار إلى الاتصال ببرج المراقبة وطلب إذناً للقيام بهبوط اضطراري.
العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ
(أزمة قيادة)
الهبوط للطيران صار امرا صعبا و ذالك لعدم وجود أهلية للكباتنة .... الله يستر و يحفظ
وسيلة الأمان
شيئ غريب إذا تقول الطائرة أكثر وسيلة تنقل أمانا
هي تعوض في الأرقام يعني كل مره تسطق على الأقل 150 يموتون
روح ابعيد او تعال سالم
يا جماعة تركوا الطيرات سافروا كل في باصات اسلم لو اتعطل الباص مقدور عليه بس اذا اتعطلت الطيارة ما في الا الموت لحمر الله يكفي الشر وصدق المثل روح ابعيد اوتعال سالم
من ام علوي
يا دافع اليله اللهم اكفنه شر الأشرار وطوارق الليل والنهار
صلاح
الله يسلم الجميع . ويحفظ المسافرين
بو جاسم
سنة 2010 سنة سقوط الطائرات!
لا حول ولا قوة إلا بالله