العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ

إيران والغرب: هل ثمة مواجهة في الأفق؟!

بعد الولادة القيصرية للاتفاق النووي...

حيدر محمد haidar.mohammed [at] alwasatnews.com

ليس من نهاية قريبة للنزاع على البرنامج النووي الإيراني، لأن مواجهة هذا البرنامج بالنسبة للغرب تعد من الثوابت تماماً كما هو البرنامج النووي ثابت من ثوابت طهران. ولكن في المقابل لابد من معرفة حقيقة أخرى وهي أن لا مؤشر جدياً عن نشوب نزاع عسكري قريب أيضاً، وهذا يعني أن هذا الملف سيظل يراوح مكانه بين المد والجزر في الأمد المنظور!

بكل ثقة، بوسع المرء القول إن الغرب لن يكفّ عن مواجهة طموحات طهران، لأنه يخشى من صورة إيران النووية. لأن من شأن تحول قوة بحجم طهران إلى عضو قوي في النادي النووي، أن يعيد تقويم الاختلال في الميزان الاستراتيجي للصراع في الشرق الأوسط على غير مصلحة الغرب.

واقع الحال أن طهران كسبت من اتفاقها النووي الأخير أكثر مما خسرت، وبجردة حساب سريعة لمكاسب طهران من الاتفاق، فإنه من الواضح أن إيران أرادت من خلال اتفاق تبادل الوقود الأخير تحقيق ثمة مكاسب جوهرية: المكسب الأول هو أن هذا الاتفاق ذا سقف مرتفع وهو في جوهره يلبي الشق الأكبر من الطموحات الإيرانية، إذ استطاعت طهران فرض حضورها كقوة نووية صعبة المراس، بل وبالنسبة التي اختارتها طهران وهي (بلوغ التخصيب النووي بمقدار 20 في المئة). وتريد طهران من الغرب خصوصاً والعالم عموماً أن يتعامل معها كقوة نووية من الصعب تجاوزها، وهو أمر ما كان ليتحقق لولا الإصرار الإيراني على هذا البرنامج في كل الظروف.

المكسب الإيراني الآخر من الاتفاق أنه يأتي في إطار سعي طهران لخلق محور جديد فاعل في الساحة الدولية، من خلال التحالف مع القوى الناشئة التي تريد أن تلعب دوراً أكثر فاعلية وجاذبية في مضمار السياسة العالمية، عبر تحالف عريض يتكون من (دول الرفض ودول الطموح) من جنوب القارة الأميركية إلى وسط إفريقيا وصولاً للشرق الأوسط، والمثال الواضح على التحالفات الجديدة هي العلاقة الحميمية بين إيران وكلٍّ من تركيا وقطر والبرازيل. وللمفارقة فإن هذه الدول الثلاث جميعها تمتلك أيضاً علاقات وثيقة جداً مع الغرب مما يؤهلها لأن تكون وسيطاً مقبولاً أو صديقاً صدوقاً في أية أزمات مقبلة.

المكسب الثالث الذي سجله الإيرانيون هو السعي الحثيث لإحداث شرخ في صف تحالف الدول الكبرى بشأن أية عقوبات جدية على طهران، لأن إيران كما تقول أعادت قذف الكرة النووية نحو ساحة الملعب الغربي مجدداً، بالإضافة إلى رفع الحرج عن الموقف الصيني والروسي وتدعيم قوتهما التفاوضية الرافضة لعقوبات شديدة الطابع. وبل إن تل أبيت ذاتها اعترفت أن الخطوة الإيرانية ستشكل عقبة كأداء في مساعي الدول الكبرى لمعاقبة طهران.

والحقيقة أن أحداً في العالم لم يصرح علانية - برفض قاطع للاتفاق النووي الأخير- سوى اليمين المتطرف في حكومة تل أبيب، فحتى الإدارة الأميركية تريثت 20 ساعة لتعلق باقتضاب شديد على الاتفاق، مع ترحيب حذر من قائد قوات «الناتو» وصمت روسي وموقف إيجابي على استحياء أعلنه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، وتلك المواقف تعبر عن حرص ضمني على نجاح الاتفاق.

والمكسب الرابع يتمثل هو تحويل قضية جدلية كبيرة كالبرنامج النووي إلى مرتكز قوة في الجبهة الداخلية الإيرانية، فالاتفاق الأخير حظي لأول مرة بتوافق جميع الفرقاء السياسيين في الساحة الإيرانية، وهذه الرسالة مفادها أنه لا اختلاف بين الإيرانيين حين تقترب الأمور من الثوابت رغم الانقسام بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية قبل نحو عام من الآن، فليس بمقدور أي صوت في إيران - محافظاً أم إصلاحياً أم غير ذلك من ذوي الحظوة في الشارع - أن يتخلى عن دعم البرنامج النووي، لأنه يدرك أن هذا المسار سيقود إلى انتحار سياسي أسرع من وميض البرق.

وحتى مشروع القرار الأميركي الجديد المقدم إلى مجلس الأمن الدولي - الذي حظي بمباركة موسكو وبكين - بفرض عقوبات مغلظة على إيران جاء مباغتاً ولكنه لم يكن مفاجئاً، إلا أن ساسة الإدارة الأميركية يدركون - أكثر من غيرهم - أن العقوبات الجديدة المفترضة لن تثني طهران عن تطوير برنامجها النووي، وفلسفة مشروع العقوبات الجديدة هو استخدام العصا بفاعلية للتأكد من قبول الجزرة التي قدمها الغرب في اليد الأخرى.

ومما لا يحتمل التشكيك أن طهران تعمد لحشر اللاعبين المؤثرين في المشهد الدولي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في زاوية ضيقة جداً، فقد بدأت الأصوات تتعالى هنا في الشرق الأوسط ( وخصوصاً العرب والأتراك) وكذلك في بقاع شتى من العالم عن خطورة مسار ازدواجية التعامل الدولي مع القوى النووية وعلى رأسها «إسرائيل» التي ترفض إخضاع ترسانتها النووية لأية مراقبة دولية من أي نوع كان. ولا مفر للمدير العام الجديد للوكالة الذرية السيد أومانو أن يغمض العين طويلاً عن البرنامج الإسرائيلي إذا ارتفع الصخب والضجيج بشأن خطورة التعنت الإسرائيلي في التغريد خارج سرب عيون الوكالة الذرية. ولد الاتفاق النووي بعد مخاض عسير، والولادة القيصرية لم يتأكد العالم من وقوعها إلا بعد تبادل القبلات الحارة بين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي حرص على التقاط صور تذكارية بنفسه، وحضور الرئيس البرازيلي دي سيلفا لولا ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردغان الذي حضر طهران في اللحظة الأخيرة بعد مكالمة مشجعة سمعها من وزير خارجيته أحمد داوود أوغلو مع منتصف الليل!

وخلال الأشهر الماضية القليلة شهدنا تنافساً أميركياً - إيرانياً على جمع الأصدقاء خلف نظرية فاضلة وهي «السير نحو عالمٍ خالٍ من الأسلحة النووية»، ففي الفترة التي استضاف فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما القمة النووية بين قادة العالم الأصدقاء عقدت طهران مؤتمراً دولياً موازياً، ومن الطرافة أن هناك من الدول من حضر المؤتمرين معاً، ولاغرو في ذلك إذا عرفنا أن الهدف المعلن لكلا المؤتمرين هدف مشترك لكن غايات البلدين من عقد هذين المؤتمرين متناقضة ومتقاطعة إلى حد بعيد.

لا يمكن تغافل الدور العربي في حل هذه الأزمة، فالغرب وطهران مدركان لهذه الحقيقة، وهما يسعيان على نحو حثيث في استقطاب دول المنطقة وتجيير مواقفها من هذا النزاع. ومن باب المثال لا الحصر، فسيدة البيت الأبيض الأولى سابقاً وسيدة الدبلوماسية الجديدة حالياً هيلاري كلينتون زارت وستزور المنطقة مراراً وتكراراً، ولكنها لم تسمع حتى الآن ترحيباً صريحاً من حكومات المنطقة لصالح خيار المواجهة كما لم يسمع الإيرانيون دعماً خليجياً صريحاً لكل طموحاتهم النووية، ومنذ عام كامل فإن طهران تستضيف بشكل شبه أسبوعي مسئولاً عربياً رفيع المستوى في إطار تلبية رغبة العرب لسماع تطمينات إيرانية أكثر وضوحاً.

وعوداً على بدء، فإن الاتفاق النووي الإيراني الذي أزيح عنه الستار الأسبوع الماضي خطوة مهمة في طريق شائك وطويل، وإن كان ليس من المرجح أن يصمد هذا الاتفاق طويلاً، لأن الشيطان كما يقال يكمن في التفاصيل، فقد تحمل الأسابيع المقبلة بروز تباينات في تفسير بنود جوهرية من الاتفاق خصوصاً عن ماهية ومدى صلاحية الدور التركي في عملية تبادل الوقود.

حتى هذه اللحظة لا يبدو أن ثمة مواجهة عسكرية قريبة في المنطقة بين طهران والغرب، فكلا الطرفين يعرفان تماماً أن الحرب باهضة الثمن، لذلك فإنهما سيعملان على الحيلولة دون وقوعها رغباً ورهباً... ولا أحد في المنطقة - سوى متطرفي إسرائيل - يتمنى أن تقرع طبول الحرب ولسان حال دول المنطقة يقول: «وكفى الله المؤمنين شر القتال»

إقرأ أيضا لـ "حيدر محمد"

العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 3:03 ص

      رد على زائر 14

      صدق الامام علي (ع) وهو يسأل الله جل جلاله" الهم نجني من اصدقائي وانا كفيل باعدائي".. طوبى للامام الجليل من الاتباع,لان من يخنه هم اتباعه وليس أعداءه.! وهم يزينون كل شياطين الارض ويجعلوهم أولياء واوصياء على الاتباع .
      هذه هي مصيبتك يا سيدي!
      كثرة اتباعك المتخاذلين والجهلاء والجبناء وقلة اتباعك المؤمنين العقلاء الشرفاء! مذلون مهانون على طيشهم وسذاجتهم وجهلهم وهشاشتهم , فلم يكتفوا بظلمك بل تمادوا في غيهم ليدنسوا سمعة ابناءك واحفادك ويمسخوا زهورهم النظره

    • زائر 18 | 5:02 م

      رد على 12 تتمة

      اقول روح السعودية جوف هيئة الأمر بالمعروف شلون تجبر النساء على الحجاب ، وجوف الأجهزة التي تجبر المحلات على الإغلاق وقت الصلاة ، هل هذا يعني ان الشعب السعودي غير مؤمن ؟؟ هاهاها ... تنتقدون إيران بأمور تنطبق عليكم أكثر منها وصدق الإمام علي ( عليه السلام ) حين قال تلك الجملة الرائعة الخالدة : (( لا تعب ما فيك نفسه . )) صدقت والله يا امير المؤمنين ، فافهم يا أخي فإن بعض الظن اثم ، وفقنا الله وإياك للوحدة واعذرني إن كنت قاسيا قليلا .

    • زائر 17 | 4:56 م

      رد على 12

      هل تريد من 14 نور أن يمدح العرب ولو كذبا بأنها شعوب لا تقهر ! و حكامها يخشون ظلم شعوبهم !! وممتلكاتهم لا تسلب !! وانتخاباتهم لا تزور !!!! حتى يكون عربيا ؟! هل الإعتراف بلواقع دليل عدم العروبة ؟ ثم من طلب منك صكوك الإنتماء العربي يا هذا ؟ ثانيا : المخدرات القادمة من إيران ( تمر عبر ) إيران لا من إيران ذاتها غالبا ، فتأتي من باكستان وغيرها ، وشرايك إن اليمن تصدر مخدرات هل ذلك يعني أن شعبها غير مؤمن ؟ أم الواقع انه تصرفات فردية ؟ للكلام تتمة

    • زائر 12 | 7:47 ص

      رائد علي رد على رقم 9

      تقول الشعب الايراني المؤمنن والقنوع والشعب العربي عبيد ؛؛؛ هذا اكبر دليل بأنك مو عربي لو عربي ما تغلط على روحك واهلك وجيرانك , وثانيا دليلك على إيران شعب مؤمن ثلاثة أرباع الشعب مجبرين على الحجاب ومخصصين لهم شرطة وجهاز خاص للاكراه في الدين عكس الآية لا أكراه في الدين والدليل الاخر كميات المخدرات بالاظنان الا تجي من إيران الى دول الخليج ؛؛ اشفق على حالك

    • زائر 11 | 5:13 ص

      14 نور:: تابع:: ليس رداً مباشر وإنما لتفهم الجارة بما يدور في الحارة

      أما نحن العرب فما نحن سوى عبيد وحتى العبيد هم أرفع شأناً منا فهم وعلى مد التاريخ ثاروا وتحرروا وعلى ظلم العالم لنا نرى حكوماتنا تظلمنا هي الأخرى وتسلب حقوقنا وكأن حرب الغرب علينا ليست بكافية فيزيدونا هم أيضاً حرباً داخلية أحياناً طائفية واخرى مذهبية وتتغير بحسب معطيات الواقع وعلى هذا وذاك يشككون بولاء من هو لب الولاء إلا إنهم هم لا يستحقونه هم ومن يساندهم بالرأي أو باليد ولا نزال على هذه الحال ولكن الإيرانيين أنتفظوا وسيقلبون العالم غداً برايات محمد وعلي.

    • زائر 10 | 5:09 ص

      كلمت حر

      إيران وش لش بالمشاكل خلي شعبش يعيش بخيره بعدين سوي ليهم نووي ومصنع تيزاب وشتري صواريخ من روسية

    • زائر 9 | 5:08 ص

      14 نور:: تابع:: ليس رداً مباشر وإنما لتفهم الجارة بما يدور في الحارة

      العقوبات التي يدعي أناسُ ُ بأنها كالحرب أقول له ولهم هذه العقوبات ضريبة أن أقول بأنني مسلم فالغرب لا يعتبر المسلمين سوى مخربين عبيد ترزح تحت أقدامهم ثروات ليس لهم الحق بإمتلاكها ولكن ايران ومنذ إنتصار الثورة الإلهية المباركة والغرب يفرضون الحصار تلو الحصار ومع الحصار فهم بلغوا مالم تبلغه أمة العرب بكل مقدراتها وثرواتها ومن كان يقول بأن الشعب جائع فإن كان جائع ولكنه قانع ومؤمنُ ُ بقضيته ولم يخنع ويبيع حريته للكفر و العبودية

    • زائر 8 | 4:59 ص

      14 نور:: ليس رداً مباشر وإنما لتفهم الجارة بما يدور في الحارة

      ايران ساقت الأمور لتحشيد الرأي العام كي تحرج القوى الكبرى في المنطقة و العالم الغربي ولم ترغم فهي كانت صريحة منذ البداية إذا ضربت مفاعلاتنا سنضرب كل ما تطاله أدينا أما بالشق الآخر وهو المجتمع الدولي الذي يعول عليه البعض فإيران كانت و على الدوام ترد على كل قرار يخرج من هذا التجمع بحنكة سياسية غاية في الذكاء وكنتم وكنا نتابع مثل هذه الملفات عن قرب وكانت الغلبة دائماً لطهران لأنها لم تتنازل عن شيئ من حقوقها وكانت على الدوام ترد قراراتهم بخطة ما تفشلها وتدورها لتكون على الذوق الإيراني أما العقوبات

    • زائر 7 | 4:51 ص

      إبراهيم الجنوساني (( مقتطفات من مقال الكاتب صحيحة))

      1وعوداً على بدء، فإن الاتفاق النووي الإيراني الذي أزيح عنه الستار الأسبوع الماضي خطوة مهمة في طريق شائك وطويل، وإن كان ليس من المرجح أن يصمد هذا الاتفاق طويلاً لأن الشيطان يكمن في التفاصيل 2حتى هذه اللحظة لا يبدو أن ثمة مواجهة عسكرية قريبة في المنطقة بين طهران والغرب، فكلا الطرفين يعرفان تماماً أن الحرب باهضة الثمن( وبقية المقال ليس أكثر من أماني يسوقها الكاتب بصيغة التمني والتعويل في التحليل على تصريحات متحركة مع اتجاه رياح المصالح الخفية لتركيا وخير دليل تصريحات روسيا بعدم تغليب الخيار العسكري

    • زائر 6 | 4:30 ص

      إبراهيم الجنوساني تتمه

      ولكن ماهو وارد في عرف القرارات الدولية السابقة في مجلس الامن وفي مثل هذه العقوبات التي تخص القضايا النووية تمر العقوبات مرور الكرام وملف كوريا النووي خير مثال وملف العراق وملف ليبيا ,, ولو تحاول إيران عبثا التخندق مع دول لها خلافات مع امريكا وتركيا بمحاولتها الدخول في الاتحاد الاوربي لايعطي هذا القول مؤشر بأن إيران بدت تفرض ما تصبو له لان التبادل سيتم عبر أشراف دولي ولا توجد مؤشرات تعطي دلاله بأن طهران تسير في طريق غير خطر وانما اخدت خيار مرغمة عليه لتجميد الضربة العسكرية وفتح الوقت

    • زائر 5 | 4:13 ص

      إبراهيم الجنوساني

      بعد موافقة إيران على التبادل النووي عن طريق وسيط وبأشراف دولي,, جعل الخيار العسكري الذي تلوح به أمريكا مؤجلا الى أجل غير مسمى الا في حالة إسرائيل سبقت القرارات الدولية وقطعت الطريق على أية حلول دبلوماسية ودولية وأسرائيل لها تاريخ مشهود في ضرب القرارات الدولية عرض الجدار , هذا على مستوى الخيار العسكري والاحتمال الوارد فيه ,,, أما المفاوضات والتحشيد الدولي بين طهران والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن إذا تم الاقرار بمشروع العقوبات فإنه كارثي وبحجم خسائر حرب ,,يتبع

    • زائر 4 | 4:00 ص

      أهم شيء

      إيران خضعت للمبادلة النووية بدل جر الحرب علينا في الخليج قلعة تقلعها هي وأمريكا

    • زائر 3 | 3:03 ص

      14 نور:: تابع :: ايران و الحنكة السياسة التي قهرة سلطان الغرب في وسط الشرق

      وبهذا رمت ايران الطابة المحرجة في ملعب الدول الغربية برئاسة أمريكا الشيطان الأكبر مما سبب إحراج كبير للغرب و الصدمة الأخرى تهديد تركيا بالإنسحاب من الإتفاقية المبرمة إذا ما قرر الغرب إقرار المزيد من العقوبات على طهران و الإمتعاض البرازيلي من الهجوم الذي تبناه الغرب على الإتفاق و اللذي يشكك بقدرة البرازيل على التدخل السياسي وكل هذه المبررات أدت الى تقوقع الغرب وولوج ايران إلى مستوى أعلى من الحوار الذي يستند على شرعية أكبر في تعاملها مع المصداقية التي تدعمها هذه الدول مما يسبب إحراج كبير للغرب.

    • زائر 2 | 2:58 ص

      14 نور:: ايران و الحنكة السياسة التي قهرت سلطان الغرب في وسط الشرق

      ايران و الحنكة السياسة التي قهرة سلطان الغرب في وسط الشرق فما كان من السياسات الإيرانية المحنكة إلا إستنفار القاعدة الأمريكية الغربية لمواجهة التجمهر السياسي الدولي على خلفية البرنامج النووي الإيراني وما أنجزته ايران من حشد القوى الصاعدة الجديدة في عالمنا المعاصر وكيفية إدارة ايران لمعاركها السياسية وتوقيتها بين كل ملف يقوم بفتحه الغرب وآخر يفتحه الشرق من جانب "اسرائيل" ودول الإعتدال ولكن الخليط الذي جمعته ايران ومصداقيتها هما العنصران اللذان أقنعا تركيا و البرازيل لتبني القرار والتوقيع عليه

    • زائر 1 | 10:43 م

      في الصميم

      هذا التحليل واقعي ومتزن ويشهد لكاتبه بأنه كاتب له مستقبل وأنصح الزميل حيدر بأن يكثر من قراءة الجرائد ويتابع اللقاءات السياسية التحليلية والحوارية المتلفزة والمسموعة بكثرة

اقرأ ايضاً