قال ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إن النجاح الذي تحقق في العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية يجب أن يكون محفزا للمزيد من الانجازات و التقدم في مسار هذه العلاقات، داعيا إلى التحلي بالفكر العملي في التعامل مع الفرص والمزايا التي توفرها اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

وأضاف سموه خلال استقباله رئيس غرفة التجارة الأميركية في المملكة عادل آل صفر وأعضاء الغرفة في قصر الرفاع يوم أمس (الاثنين)، أن مملكة البحرين وبتوجيهات من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حرصت على دعم وتشجيع الجهود والمساعي الرامية لتحقيق التقدم الاقتصادي على جميع المستويات وأنه على القطاع الخاص الاستفادة من كل الفرص الممنوحة في هذا الجانب.

وأشار إلى أهمية الاستخدام الأمثل لكل فرص تبادل الأفكار وتبادل الآراء والحوار وما تمنحه من مجال لتنسيق الجهود والوقوف بدقة على النواحي التي تتطلب المعالجة للتوصل الى النتائج المرجوة للمزايا التي تمنحها اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية.

وقال إن تبادل الزيارات واللقاءات بين المسئولين المعنيين في المملكة والولايات المتحدة الأميركية يجب أن يوظف بشكل فعال في جني ثمار هذه الاتفاقية بالشكل المطلوب.

وأشاد سموه خلال اللقاء بتوقيع مذكرة التفاهم مؤخرا بين وزارة الصناعة والتجارة في البحرين ومكتب التجارة الدولية والاستثمار بولاية ماساتشوستس الأميركية لتعزيز مجالات التعاون والاسثتمار في إطار اتفاقية التجارة الحرة وذلك على هامش زيارته، معتبرا المذكرة احدى الخطوات البارزة لتفعيل الاتفاقية.

واطلع خلال اللقاء، الذي حضره رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، على أنشطة وبرامج غرفة التجارة الأميركية في البحرين، مثنياً على دورها في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية البناءة بين البلدين وزيادة الوعي والمعرفة باتفاقية التجارة الحرة بينهما.

من جانبه، أعرب آل صفر عن تقديره للدعم المتواصل من سمو ولي العهد وما يشكله من تحفيز لبذل المزيد من الجهود لتقوية دور القطاع الخاص وغرفة التجارة الأميركية لتحقيق الفائدة القصوى من العلاقات الاقتصادية القوية بين المملكة و الولايات المتحدة الأميركية.

... ويؤكد: الفن التشكيلي يميز البحرين في ترجمة سحر الشرق

أكد ولى العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال الزيارة التي قام بها للمعرض التشكيلي للفنان الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة «اللوحة المحدبة» صباح يوم أمس (الاثنين) بمتحف البحرين الوطني أن هذا الفن الراقي والرفيع يشكل حافزاً يدعو للمباهاة والافتخار وهو ما يميز البحرين عن غيرها في ترجمة سحر الشرق.

وأشاد سمو ولي العهد بما يتمتع به الفنان الشيخ راشد من قدرات فنية استطاع أن يوظفها في خدمة الفن التشكيلي وينطلق نحو آفاق أرحب من خلال إبراز الأفكار بشكل حديث من خلال أسلوبه التشكيلي وتعامله مع الموضوعات واستخدام المواد الفنية.

واعتبر المعرض، الذي حضرته وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ومحافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة و رئيس ديوان سمو ولى العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة والسكرتير الخاص لسموه الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، ابتكاراً فنياً للشيخ راشد أظهر قدرة التصميم والإبداع والتعبير بمفهوم الابتعاد عن الأسلوب المسطح والدخول في شمولية الفن التشكيلي، واستمع إلى شرح من الشيخ راشد عن مجمل الأفكار وأبعادها التشكيلية وما تمثله هذه الأفكار والكيفية التي أبرز فيها الفنان أعماله. وأعرب عن اعتزازه بزيارة سمو ولي العهد التي تأكد إيمان سموه بدور الفن والفنان في إبراز المخزون الثقافي وإظهار مضمونه في محتوى الأعمال الفنية التي تم إبرازها في المعرض.