العدد 2831 - الأحد 06 يونيو 2010م الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ

التحاق 4287 مرشحاً في امتحانات «CFA» في يونيو

بينهم 425 من البحرين

أعلنت جمعية CFA، الجمعية العالمية لممتهني الاستثمار، أمس (الأحد) أن عدد المسجلين لامتحانات CFA التي تجري في يونيو/ حزيران 2010، بلغ 139900 مرشح من 160 بلداً. ويشمل ذلك العدد 4287 مرشحاً من جميع دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان والأردن ومصر. وعلى رغم الأزمة المالية، فإن عدد المرشحين مازال كبيراً، ما يعكس الالتزام القوي لدى ممتهني القطاع المالي بالمستويات العالية من الكفاءة والنزاهة والتميز المهني، وهي القيم التي تمثل جوهر امتحانات CFA للمحللين الماليين.

ومازالت آسيا والمحيط الهادئ تحتل الصدارة باعتبارها أكبر مصدر للمرشحين، بنسبة تبلغ 40 في المئة من مجموع المرشحين، تليها الأميركتان بنسبة 37 في المئة، وأخيراً منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بنسبة 23 في المئة. وحافظت دولة دولة الإمارات العربية المتحدة على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط من حيث عدد المرشحين الجدد (1419 مرشحاً)، تليها مصر (658) ثم السعودية (507) والبحرين (425) مرشحاً جديداً لهذا العام.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية CFA المحللين الماليين جون روجرز: «يحتاج المستثمرون إلى محللين ماليين جديرين بالثقة لإدارة ثرواتهم. هذا هو الدرس الأهم الذي تعلمه العالم في ظل الأزمة المالية العالمية. ويسرنا أن عدداً كبيراً من الأشخاص، من جميع أنحاء العالم، مازالوا ملتزمين بالسعي إلى الحصول على لقب محلل مالي معتمد CFA، هذا اللقب الذي يمثل في جوهره الأخلاق والدقة والإصرار وبراعة التحليل».

وأضاف «في هذا الوقت من عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي، نعتقد أن من المهم وخصوصاً لقطاع الاستثمار أن يقوده المهنيون الذين وضعوا مصالح المستثمرين في المرتبة الأولى. إذ لا يمكن للأسواق المالية أن تعمل بفعالية بدون النزاهة الأخلاقية، وبدون الشفافية، والمحللون الماليون المعتمدون CFA هم عنوان هذه الأخلاقيات».

وبرنامج CFA هو برنامج دراسة ذاتية، ويعد برنامج الاعتماد الأكثر صرامة في ميدان الاستثمار. ويستند المنهاج الدراسي الخاص بامتحانات CFA على ممارسة مهنة الاستثمار، وهو يرتقي ويتطور مع الزمن. فمن خلال عملية تسمى «تحليل الممارسات»، وهي دراسة استقصائية لخبراء الاستثمار من مختلف أنحاء العالم، تتمكن جمعية CFA من تحديث المناهج الدراسية، وإغنائها بالمعارف والمهارات والكفاءات التي تتصل بالمهنة. ويعد برنامج CFA الأساس الصلب لمجموعة واسعة من المسارات الوظيفية، وقد حظي اعتماد CFA باعتراف واسع باعتباره المعيار الذهبي في صناعة الاستثمار.

وقال كبير المدراء الإداريين لدى CFA، روبرت آر جونسون: «إن من المشجع أن نرى عدد المشاركين في برنامج CFA مازال قوياً على رغم التقلبات التي تشهدها الأسواق المالية؛ إذ إن تطوير المستقبل الوظيفي والمهني في مجال الصناعة المالية مازال مجزياً على الأمد الطويل. إن المرشحين لنيل شهادة CFA، وكذلك المحللين المعتمدين الذين يحملونها، يخبرونني دوماً أن المحلل المالي المعتمد يتميز على سواه دوماً عندما يتعلق الأمر بالبحث عن وظيفة جديدة، أو العمل مع زبائن حاليين أو محتملين. وهذا دليل رائع على قيمة نيل الاعتماد».

العدد 2831 - الأحد 06 يونيو 2010م الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:56 ص

      رد على "شهادة غسل المخ"

      تعليقك يعكس جهل تام بخصوص ما يحتويه برنامج الCFِA. فهو بعيد كل البعد عن أسباب الأزمة المالية العالمية بل إن أي شخص على دراية بمحتويات هذا البرنامج سيخبرك بأنه لو تم اتباع جزء من ما يدرس في الCFA لكان العالم تفادى كثير من مسببات الأزمة أصلاً. الCFA تحث بل تلزم منتسبيها بدرجات أخلاقية عالية جداً بل وتطور من القدرات التحليلية وتحتوي على جزء لا يستهان به عن إدارة المخاطر (التي لو تم اتباعها لكان العالم في حال أفضل اليوم). ارجع إلى مناهج الCFA سنة 2009 كتب المرحلة الثانية لتقرأ عن بعض مسببات الأزمة.

    • زائر 1 | 3:01 ص

      شهادة غسل المخ

      ان هذا البرنامج وغيره هو عبارة عن برمجه للعقل البشري للتفكير بعقلية الخراف من ناحية اتباع تعليمات المشرعين بشكل مطلق، وعدم تفعيل اي نوع من التفكير الذاتي. وكأن العالم لا يمر بأزمة اقتصادية تكاد تطيح بالصرح الرأسمالي العملاق من اساساته، وكأن كل ما يتم تدريسه في هذا المنهج من اساليب الحد من المخاطر والتعامل في المشتقات لم تكن من اسباب الأزمة، وكأن النظام الرأسمالي الهش الغبي ليس هو اساس المشكلة، وكأن عقلية الخراف المطيعة لم تكن سبب البلاء. في النهاية الغاية هي ثلاث حروف توضع على بطاقة العمل... CFA

اقرأ ايضاً