العدد 2832 - الإثنين 07 يونيو 2010م الموافق 24 جمادى الآخرة 1431هـ

مبارياتنا مع الأهلي الطريق للمنتخب وكانت علاقتنا كلاعبين قوية

عصام عبدالله لا ينسى موقف عبدالله يوسف في 87:

يتذكر المدرب الوطني عصام عبدالله الذي كان لاعبا في صفوف الوحدة حتى منتصف التسعينات كيف كانت مباريات ناديه مع النادي الأهلي في قمة كرة اليد البحرينية، ويقول: «في ذلك الوقت كانت مباراتنا مع الأهلي هي البطولة، وهي الطريقة لأي لاعب في الفريقين للوصول إلى المنتخب الوطني، ففي ذلك الوقت الوحدة والأهلي في جانب وبقية الفرق في جانب آخر، بالنسبة إلينا أو للأهلي، الذي يخسر في الدور الأول عليه التعويض في الدور الثاني لتتحول الأمور إلى فاصلة».

وقال أيضا: «في ذلك الوقت أيضا كانت علاقتنا كلاعبين منتمين لفريقين مختلفين علاقة قوية جدا والسبب أن المنتخب يتكون من لاعبي الوحدة والأهلي فقط»، وأضاف «من الناحية الإعلامية كانت مبارياتنا الوحيدة التي تحظى بحضور الصحافة والنقل التلفزيوني، على العكس تماما من الوقت الحالي، لذلك كان اللاعبين يحرصون على التواجد في هذه المباراة من أجل اثبات الوجود والظهور إعلاميا».

وتابع «منذ أن تأسست اللعبة حتى منتصف الثمانينات كانت جماهير الوحدة أكثر من جماهير الأهلي وذلك لأننا بدأنا ونافسنا قبل الأهلي لما كنا نتنافس مع القادسية، الجمهور في ذلك الوقت حريص كل الحرص على التواجد في مبارياتنا، فقد كانوا يستعدون بالشيلات الجديدة واللافتات وما شابه».

وتحدث عصام عبدالله عن الذكريات الجميلة التي مازال يتذكرها من قمة كرة اليد البحرينية في تلك الأيام قائلا: «لا أنسى أول مباراة لي ضد الأهلي وكان ذلك في موسم 1982/1983، يومها كنت في الثانوية العامة، والمباراة تلعب على الملعب المركزي، أعطاني المدرب التونسي نورالدين بن عامر الفرصة بالمشاركة في آخر 15 دقيقة وعادة ما تكون مبارياتنا مع الأهلي متقاربة المستوى والنتيجة، ولحظة دخولي كنا متخلفين بفارق هدف، ونجحت خلال هذه الدقائق في تسجيل هدفا وكسب 4 رميات 7 أمتار وساهمت من أول مشاركة في الفوز في تلك المباراة على الأهلي».

وتابع ذكرياته التي لا ينساها، قائلا: «وفي موسم 1990/1991 معظم لاعبي الوحدة ومن ضمنهم المدرب الوطني نبيل طه تركوا الفريق، وفي مباراة الدور الأول أمام الأهلي في ذلك الموسم قدم أفضل مباراة لي على الرغم من خسارتنا 19/16 بتسجيلي 11 هدفا لوحدي، وفي الدور الثاني عاد اللاعبين المبتعدين ونجحنا في الفوز بالكأس وذهب الدوري للأهلي».

وذكر عصام عبدالله موقفا طريفا من أيام زمان «أتذكر في موسم 1987/1988 موقفا طريفا جدا، فقد تأخرت مباراتنا مع الأهلي بسبب خلافنا على الكرة مع الأهلي، نحن نريد أن نلعب بكرتنا والأهلي يريد أن يلعب بكرته، وقرر طاقم المباراة اللعب بكرة الأهلي بعد تأخر الانطلاقة 15 دقيقة، وخلال الدقائق الخمس الأولى لم نسجل هدفا وكنا متخلفين بنتيجة 3-صفر لصالح الأهلي، ما حدث أن زميلي عبدالله يوسف انفرد بحارس الأهلي وقبل أن يصل لمنطقة التسعة أمتار أخذ الكرة وركلها باتجاه مدرسة أم الحصم وذلك حتى تتغير الكرة، وفعلاً تغيرت الكرة واستأنفت المباراة بكرتنا رغم احتجاجات الأهلي».

العدد 2832 - الإثنين 07 يونيو 2010م الموافق 24 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:25 ص

      الوحدة..سقى الله ذاك الزمان الرائع !!! (2)

      أين عيال القضيبية والحورة والمناطق المجاورة التي كانت تضحي بالغالي والنفيس من أجل رفعة أسم نادي الوحدة ؟؟؟ حارب الله التغيير السكاني الذي أفرغ مناطقنا من أهلها وعيالها !!!
      أدعوا الجمعية العمومية بالمطالبة بتغيير أسم النجمة إلى الوحدة (وهذا أضعف الأيمان)!!
      بالتوفيق للحصان الأبيض الليلة..آآآآآآآمين
      علي الجناحي

    • زائر 1 | 7:21 ص

      الوحدة..سقى الله ذاك الزمان الرائع !!! (1)

      دوام الحال من المحال..أين الوحدة وجمهور الوحدة؟؟؟ أين نبيل طه وعدنان سيار وعبدالرحمن جمعة وأحمد ياسين (كرة اليد) أين فؤاد بوشقر ومحمد الزياني ومحمد بوقيس وجاسم الذوادي وبدر سوار وأبراهيم فرحان ويوسف السبيعي ويوسف حسن (كرة القدم) وأين عيسى القطان وعبدالله سعد وعلي جعفر وفهد عبدالله وأحمد القطان وهشام داوود (كرة الطائرة)؟؟؟؟

اقرأ ايضاً