ظل المدير الفني للمنتخب الدنماركي لكرة القدم مورتن اولسن متفائلا أمس الأول (الاثنين) على رغم الهزيمة (صفر/2) أمام هولندا أمس على استاد سوكر سيتي بجوهانسبرغ في مستهل مشوار الفريق في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.

وعلى رغم أن الفريق الهولندي احتاج إلى هدف بنيران صديقة عن طريق الدنماركي دانيال آغر وهدف أخر من توقيع ديرك كويت لتحقيق الفوز، لم يسع اولسن إلى تبرير هزيمة فريقه.

وقال اولسن (60 عاما) :»لقد كان فوزا مستحقا لهولندا. الهدف الأول كان حاسما، لست حزينا لطريقة لعب فريقي، لقد حافظنا على شكلنا وصعبنا مهمة هولندا».

ويلتقي المنتخب الدنماركي في مباراته المقبلة مع الكاميرون في 19 يونيو/ حزيران الجاري في بريتوريا ثم اليابان بعدها بخمسة أيام، ويأمل اولسن أن تكون الإصابات التي ضربت فريقه خلال الاستعدادات لمباراة هولندا، تلاشت تماما مع موعد حلول المباراة المقبلة.

وكانت الشكوك تحوم حول مشاركة نيكلاس بيندتنر قبل المباراة بسبب الإصابة في الفخذ، ولكن مهاجم أرسنال الإنجليزي نجح في اللحاق بنحو ساعة من المباراة في الوقت الذي أعرب فيه اولسن عن تفاؤله بتعافي يون دال توماسون ودانييل يانسن بمباراة اليابان.

وأوضح أولسن «بيندتنر شارك في ساعة ولكن هذه كانت أقصى مقدرته، وعلى رغم ذلك فإن ما رأيته يجعلني متفائلا بشأن المستقبل».

وأكد أولسن أنه لولا الهدف العكسي الذي دخل مرمى الفريق عن طريق الخطأ لكانت تغيرت نتيجة مباراته أمام هولندا.

وقال أولسن: «الجميع يعلم أن الهدف الأول في مرمانا هو الذي غير مسار اللقاء لصالح الخصم».

وعلى الرغم من ذلك، لم يرغب أولسن أن يحمل المدافع سيمون بولسن مسئولية الهدف وقال: «هذا أمر يحدث في كل العالم بالإضافة إلى أن بولسن كان من أبرز اللاعبين في اللقاء ولكن سوء الحظ لازمه في هذه اللحظة. لم يكن خطأه».

وأصبح المدافع الدانماركي صاحب أول هدف عكسي في نهائيات المونديال حين حول برأسه عرضية روبن فان بيرسي إلى شباك فريقه بطريق الخطأ مع بداية شوط المباراة الثاني.