صعد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول (الخميس) إلى قمرة قيادة أحدث مقاتلة روسية، وقال إنها تفوق منافستها الأميركية «أف-22 رابتور».

وشاهد بوتين رحلة تجريبية للطائرة الشبح من «الجيل الخامس» والتي يطلق عليها «تي-50» والتي أعلن عنها كأول طائرة حربية روسية حديثة تماماً منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1991. وذكر موقع الحكومة على الإنترنت أن بوتين قال للطيار بعد الرحلة «هذه الطائرة ستتفوق على منافستنا الرئيسية أف-22 فيما يتعلق بالقدرة على المناورة العسكرية والأسلحة ومدى الطيران». وذكر التقرير أن بوتين قال إن تكلفة الطائرة ستكون أقل ثلاث مرات من نظيرتها في الغرب ويمكن أن تظل في الخدمة ما بين 30 و35 عاماً مع التطوير.

والتطوير الناجح للمقاتلة التي صنعتها شركة «سوخوي» مسألة حاسمة لتوضح أن روسيا يمكنها منافسة التقنية الأميركية وتحديث جيشها بعد فترة تدهور أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي. وتعتزم روسيا أيضاً تصنيع «تي-50» بالاشتراك مع الهند. وقامت المقاتلة الشبح «أف-22» برحلة في العام 1997 وهي المقاتلة الوحيدة في الخدمة من الجيل الخامس. ويوجد بطائرة الجيل الخامس أنظمة متقدمة للتحكم في الأسلحة والطيران ويمكنها أن تطوف بسرعة أكبر من سرعة الصوت.

وذكر الموقع الإلكتروني للحكومة أن طيار الاختبار أخبر بوتين أن قدرات التحكم في «تي- 50» سمحت للطيار بتشغيل معظم أجهزة الطائرة من دون رفع يديه عن مقبض قيادة الطائرة والتي قال إنها مفيدة جداً تحت ارتفاع قوى الجاذبية. ورد بوتين قائلاً «أعلم هذا لقد قمت بالقيادة بالفعل». وقالت «سوخوي» إن الطائرة ستكون جاهزة للاستخدام بحلول العام 2015.