أعلنت ماليزيا الجمعة، أن صادراتها ارتفعت بنسبة سنوية بلغت 21.9 في المئة في شهر مايو/ أيار بسبب الطلب الكبير على السلع الالكترونية.

وقالت وزارة التجارة الماليزية، إن الصادرات زادت إلى ما قيمته 52.3 مليار رينغيت (16.2 مليار دولار) فيما زادت الواردات بنسبة 34.2 في المئة لتصل إلى 44.15 مليار رينغيت. وهكذا حقق الميزان التجاري الماليزي فائضاً بقيمة 8.14 مليارات رينغيت.

وتعود الزيادة في الصادرات إلى زيادة كبيرة في صادرات السلع الكهربائية والإلكتروينة والغاز الطبيعي المسال والنفط الخام والمنتجات الكيماوية وزيت النخيل.

وتشكل الكهربائيات والالكترونيات أكثر من ثلث صادرات ماليزيا إلى أسواقها التصديرية الرئيسية في سنغافورة والصين واليابان والولايات المتحدة وتايلند.

ويعد اقتصاد ماليزيا ثالث أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، ويعتمد على التصدير لذا أدى الركود الاقتصادي العالمي إلى انكماشه بنسبة 1.7 في المئة العام الماضي.

ويتوقع أن ينمو الاقتصاد الماليزي بنسبة 5.5 في المئة هذا العام.

إلا أن رئيس الوزراء، نجيب رزاق، قال الشهر الماضي إنه يتوقع نمواً بنسبة 6 في المئة، وذلك لدى إعلانه خطة تحفيز للاقتصاد بقيمة 69 مليار دولار