قال مسئولون حكوميون، إن ثماني اقتصادات إسلامية نامية من بينها نيجيريا وإيران وباكستان تسعى للتوصل إلى اتفاقية تجارية تفضيلية بحلول العام المقبل (2011) لزيادة حجم التبادل التجاري بينها إلى المثلين ودعم التعاون الاقتصادي.

ويلتقي قادة الدول والوزراء من مجموعة الثماني النامية «ن8» إيران ونيجيريا وبنغلادش ومصر وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وتركيا في نيجيريا لمناقشة تنمية روابط أنشطة الأعمال وخفض الحواجز التجارية.

وقال رئيس نيجيريا، جودلك جوناثان، أمام القمة في العاصمة (أبوجا): «مع أن دور الحكومة كمحفز للنمو الاقتصادي مازال محورياً فإن المحرك الرئيس لهذه العملية يجب أن يكون القطاع الخاص».

ويقدر حجم التجارة بين دول المجموعة بنحو 68 مليار دولار سنوياً؛ أي نحو 3 في المئة من التجارة العالمية، وتم إنشاء مجموعة الدول الثماني النامية في العام 1997 لدعم التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية النامية.

وقال أعضاء وفود، إن المجموعة لم تتوصل إلى اتفاق؛ إذ وافقت إيران وماليزيا فقط على اتفاقية تجارية وهي خطوط عريضة تم الاتفاق بشأنها منذ عدة سنوات واختلفت بقية الدول بشأن المنتجات التي ستتمتع بتخفيضات في الرسوم الجمركية.

وقال نائب رئيس الوزراء الماليزي، محيي الدين ياسين: «ربما تبدو أرقام التجارة بين الدول الثماني النامية إيجابية لكن هذا النجاج يرجع بشكل رئيس إلى المبادرات التجارية الثنائية الحالية وليس إلى التعاون بين المجموعة كمنظمة».

وتتضمن المنتجات الأساسية في التجارة بين دول المجموعة المنتجات النفطية من نيجيريا والبتروكيماويات وزيوت الطعام من ماليزيا، إضافة إلى المنتجات الاستهلاكية والسيارات والخامات الأساسية مثل المطاط