العدد 2865 - السبت 10 يوليو 2010م الموافق 27 رجب 1431هـ

بنوك العالم تقبل على عملات كندا وأستراليا وتترك الدولار

جزم محللون بأن الأرقام الواردة من المصارف المركزية حول العالم تتعارض مع ما يردده بعض المحللين عن ثبات دور الدولار الأميركي كعملة احتياط أساسية؛ إذ تظهر الأرقام تراجع موجودات تلك المصارف من العملة الخضراء مقابل عملات أخرى.

والغريب بحسب المحللين أن المصارف المركزية لم تعمد - كما قد يتوقع البعض - إلى شراء العملات الصعبة الأخرى، مثل اليورو الأوروبي أو الجنيه الإسترليني، ولا إلى الاستحواذ على المعادن النفيسة مثل الذهب الذي قفزت أسعاره بشكل خيالي مؤخراً؛ بل قامت بزيادة حصتها من عملات غير منتظرة، مثل الدولارين الكندي والأسترالي.

وأشارت أرقام لدراسة أعدتها المحللة، إيما لوسون من مصرف «مورغان ستانلي» إلى أن المصارف المركزية لم تقبل على الذهب كسلعة تحوّط، على رغم أسعاره المرتفعة؛ بل واصلت بيع ما تمتلكه من المعدن الأصفر لزيادة ما تحوز عليه من السيولة.

وأظهرت الدراسة أن نسبة الدولار في الاحتياطيات التي تمتلكها المصارف المركزية حول العالم تراجعت من 58.1 في المئة إلى 57.3 في المئة، واصفة هذا الأمر بأنه «غير منتظر نظراً إلى الظروف الاقتصادية العالمية» وعودة الانتعاش لأسعار الدولار.

وقالت لوسون، إن هذه الظاهرة قد لا تكون ظرفية؛ بل إنها قد تتزايد مع الوقت بحيث تقوم المصارف المركزية بخفض احتياطياتها من الدولار بشكل أكبر

العدد 2865 - السبت 10 يوليو 2010م الموافق 27 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً