العدد 2865 - السبت 10 يوليو 2010م الموافق 27 رجب 1431هـ

إسبانيا تتمتع بأقوى وسط والأقرب للفوز وهولندا قد تقلب الأمور

مؤكداً أنه لا أحد توقع بطلاً جديداً... المدرب الوطني السكري:

سيشهد مونديال 2010 اليوم تتويج بطل جديد مابين إسبانيا التي تتأهل للمرة الأولى للنهائي العالمي وهولندا التي أخفقت في نهائيي مونديالي 74 و78 وتأمل أن تكون الثالثة ثابتة وعدم تفويت فرصة اللقب.

وأكد المدرب الوطني عبدعلي السكري أنه لم يكن أحد يتوقع تتويج بطل جديد للمونديال وأن الترشيحات كانت منصبة على المنتخبات الكبيرة مثل البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإيطاليا، وأنه حتى عندما خرجت الفرق المرشحة مبكراً فإن دائرة الترشيحات ظلت تدور حول آخر الكبار وهو المنتخب الألماني وخصوصاً بعد عروضه ونتائجه الكبيرة التي حققها بالفوز على حساب إنجلترا والأرجنتين وبأربعة أهداف وكان مرشحاً قوياً للكأس حتى عندما واجه ألمانيا لكن المنتخب الألماني خالف التوقعات بمستواه المغاير الذي ظهر به في لقاء إسبانيا وبالتالي سقطت ورقة آخر الكبار المرشحين.

وعن لقاء النهائي اليوم قال السكري: «أتوقع أن تكون إسبانيا هي الأقرب للفوز على هولندا والكأس نظراً إلى اعتبارات عدة أبرزها ما يضمه الفريق من لاعبين على مستوى عالٍ في جميع خطوطه وخصوصاً خط الوسط الذي يعتبر الأقوى على مستوى العالم بوجود الثنائي تشافي وأنيستا وكذلك قدرات لاعبي خط الهجوم وما يتمتع به الفريق من دكة احتياط قوية تعطي مدرب الفريق الفرصة في إحداث تغييرات فنية خلال أي وقت من المباراة دون حدوث اهتزاز في الفريق».

وأضاف «بالنسبة إلى الفريق الهولندي فكان أحسن ظهور له في الشوط الثاني خلال مباراته مع البرازيل حسبما شاهدته ولديه مجموعة بسيطة من اللاعبين المتميزين بعكس المنتخب الإسباني ويعتمد على 3 أو 4 لاعبين أبرزهم شنايدر وروبين، ولكن الأفضلية على الورق لإسبانيا كفريق متكامل من حراسة وخط دفاع قوي وأقوى خط وسط في العالم وهو ما تجسد في لقاء ألمانيا الذي أثبت خلاله الوسط الإسباني أنه أقوى من الوسط الألماني الأمر الذي يجعل الفريق الإسباني أفضل الفرق التي تمتلك منطقة وسط فحينما يستلم هذا الخط الكرة وتعطيه المساحات تجده يمرر الكرة ويشكل خطورة على فريق الخصم، وهو الخطأ الذي وقع فيه الفريق الألماني حينما تراجع إلى الخلف ما دعا بالفريق الإسباني إلى أن يستحوذ على الكرة ويمتلك الكرة طوال الوقت، ومن الطبيعي أن يشكل من يمتلك الكرة خطورة أكثر من الفريق الذي يعتمد على الكرات المرتدة.

وتابع السكري «كما أن الفريق الإسباني يضم مهاجمين جيدين بينهم هداف البطولة فيا لكن على رغم ذلك تبقى هذه الأمور على الورق وأثناء المباراة ربما الفريق الهولندي يفاجئ الفريق الإسباني بتغيير مغاير، كونها مباراة نهائية والفريق الهولندي وصل مرتين إلى نهائي المونديال وقدم مستويات أفضل العام 74 و78 وكان الفريق في تلك الفترتين أقوى من الفريق الحالي بكثير لكنه لم يحقق الكأس وقد ينجح بهذا الفريق في تحقيق كأس البطولة»

العدد 2865 - السبت 10 يوليو 2010م الموافق 27 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً