يعقد في دبي خلال شهر فبراير/ شباط المقبل المؤتمر الدولي لصناديق التحوط والاستثمارات البديلة، وذلك بمشاركة عدد كبير من المختصين والخبراء من دول مجلس التعاون والدول الأجنبية.
وقال منظمو المؤتمر إن هذا المؤتمر يعد من أبرز الفعاليات الاقتصادية والمالية التي تنظم في المنطقة ولاسيما أنه يتيح فرصا كبيرة للتعرف على اللاعبين الرئيسيين والخبراء في هذا القطاع المتنامي.
وسيجمع المؤتمر نخبة من كبار المسئولين في قطاع الاستثمارات البديلة فضلا عن خبراء اقتصاديين وماليين بارزين والذين سيناقشون مجموعة من القضايا المتعلقة بشئون قطاع صناديق التحوط وبتطور هذا القطاع على المستويين العالمي والاقليمي.
وقالت شركة مان إنفستمنتس، الشركة العاملة في مجال الاستثمارات البديلة، إنها ستكون من أبرز المشاركين في المؤتمر، إذ ستضم قائمة المتحدثين في المؤتمر ثلاثة مديرين من مان إنفستمنتس من بينهم مسئول كبير سيلقي كلمة الافتتاح خلال المؤتمر. كما وسيترأس مسئول من مان إنفستمنتس بعض جلسات المؤتمر وسيشارك مسئولان من الشركة في حلقات النقاش التي ستتناول موضوعات الساعة في هذا القطاع. وستنظم مان إنفستمنتس أيضا ورشة عمل تسبق المؤتمر يوم 28 فبراير.
وقال المنظمون إن أكثر من 40 خبيرا سيقومون بالتحدث خلال المؤتمر طارحين وجهات نظرهم في موضوعات متنوعة تهم قطاع صناديق التحوط. وتضم قائمة المتحدثين نائب رئيس الصناديق المشتركة في المؤسسة المصرفية العربية "البحرين" براديب مهرا ورئيس مان إنفستمنتس في منطقة الشرق الأوسط وآسيا "دبي" أنطوان مسعد والمدير المنتدب للمبيعات والتسويق العالمي في مان إنفستمنتس "سويسرا" كريستوف مولر وأمين السر بالنيابة في البنك التجاري الوطني السعودي "البحرين" محمد سيف النصر ورئيس ومؤسس "أودا إدفايزر أشوسيتس إل إل سي" "نيويورك" مارسيل جياكومتي ومدير الصناديق الاستثمارية في الشركة الوطنية للاستثمارات في سندات الخزانة والأوراق المالية العالمية "الكويت" عبدالعزيز عبدالمحسن الدويش والمدير المالي ومدير الاستثمارات في المؤسسة العامة للتأمين الاجتماعي "البحرين" الشيخ محمد الخليفة.
قال أنطوان مسعد: "لقد تطور قطاع صناديق التحوط بسرعة كبيرة في السنوات القليلة الماضية وخصوصا مع إدراك عدد متزايد من المستثمرين لفرص تحقيق العوائد على المدى الطويل التي تتيحها هذه الفئة من الأصول التي توشك أن تصبح من الاستثمارات المألوفة. ومع ذلك، فإن التطورات التي سنشهدها في السنتين المقبلتين ستلعب دورا مهما في تشكيل وتحديد مستقبل القطاع".
وأضاف مسعد: "يعد مؤتمر الشرق الأوسط لصناديق التحوط أهم فعالية تستضيفها المنطقة في مجال الاستثمارات البديلة، إذ إن المؤتمر يتيح منبرا ممتازا لالتقاء المستثمرين وموفري المنتجات لمناقشة التطورات المستقبلية في القطاع".
وسيتناول المؤتمر التوقعات المستقبلية بالنسبة إلى المستثمرين في العالم العربي والعوائد التي يتوقع أن تحققها صناديق التحوط حول العالم. كما سيشهد المؤتمر حوارات ومناقشات عن الاستراتيجيات الناشئة في العالم وفي المنطقة والابتكارات في مجال المنتجات المهيكلة ومجال تخصيص الاستثمارات البديلة. وسيوفر المؤتمر منبرا للاستماع إلى آراء الخبراء والمستثمرين الجدد أيضا.
وستركز ورشة العمل التي تنظمها مان إنفستمنتس قبل انطلاق أعمال المؤتمر على التحديات التي يواجهها قطاع صناديق التحوط والفرص المتاحة في هذا القطاع. وستناقش الشركة العالمية المختصة بالاستثمارات البديلة، تأثير الظروف التجارية الصعبة التي واجهها القطاع في منتصف العام ،2004 كما ستستعرض التطورات المحتملة في العام 2005 وبعد ذلك مع التركيز خصوصا على أهمية صناديق التحوط بالنسبة إلى المستثمرين في العالم العربي وتطور قطاع الاستثمارات البديلة في منطقة الشرق الأوسط
العدد 868 - الخميس 20 يناير 2005م الموافق 09 ذي الحجة 1425هـ