أشارت دائرة الرقابة البيئية إلى أن العمل مازال جاريا في برنامج التخلص من النفايات الصناعية منذ إنشاء مدفن حفيرة للنفايات الصناعية الخطرة وشبه الخطرة.

ويهدف إلى التأكد من التخلص السليم من النفايات الصناعية حفاظا على سلامة بيئة الإنسان، إذ تم إعداد ومراجعة مسودة قرار بشأن إدارة النفايات الصناعية الخطرة للعمل على التحكم في هذا النوع من النفايات وستتم مناقشته مع المستشار القانوني تمهيدا لرفعه للشئون القانونية.

يأتي هذا البرنامج بالتزامن مع برنامج آخر لدعم إعادة تدوير النفايات، وتطبيقا للالتزامات والآليات المنصوص عليها بموجب اتفاق بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود، والإجراءات الرقابية للتحكم في النفايات الخطرة، إذ تتولى الإدارة العامة مسئولية المراقبة المستمرة لعمليات نقل وتصدير النفايات الصناعية الخطرة خارج البحرين بغرض تدويرها ومعالجتها والتخلص منها بطريقة سليمة بيئيا.

ويبدو أن هذا البرنامج واجه بعض الصعوبات في الآونة الأخيرة بسبب امتناع بعض الدول عن قبول دخول شحنات النفايات للمعالجة في أراضيها.

وأشار تقرير إدارة الرقابة البيئية إلى أن قسم التحكم في النفايات يركز جهوده لإيجاد بدائل مؤقتة من شأنها الحفاظ على سلامة البيئة، ومن هذه البدائل برنامج استراتيجية التبادل بين طرفين أو أكثر، ويهدف هذا البرنامج إلى تفادي التخلص غير المشروع للنفايات الخطرة والإضرار بالبيئة، التقليل من النفايات الواردة للمدفن وتفعيل مبدأ إعادة الاستخدام