العدد 906 - الأحد 27 فبراير 2005م الموافق 18 محرم 1426هـ

جهاز امتحانات أم بيت مسكون؟!

هذه أول مرة أدخل فيها جهاز الامتحانات التابع لوزارة التربية والتعليم ولأن البوابة الرئيسية لا يدخلها إلا الموظفون على ما اعتقد إذ عند محاولتي الدخول أشار البواب بيده للذهاب إلى الباب الخلفي للدخول قلت هذا أمر بسيط فدخلت المكان من البوابة الخلفية إلا إنه عند دخولي ترددت في الخطو قدما إذ ظننت لأول وهلة إنني أدخل منزلا فتراجعت للوراء إلا أن مشاهدتي لبعض المراجعين يدخلون أدخل الاطمئنان إلى قلبي وعرفت أنني أدخل المكان الصحيح. بدا لي المكان أول ما دخلته شبيها بالبيوت القديمة الكبيرة نسبيا تتوزع الغرف على جوانبها الأربعة تتوسطها باحة متوسطة موقفا لسيارات الموظفين على ما يبدو.

كل هذا يهون أمام منظر بعض الغرف التي تستقبل المراجعين فقد بدت وكأنها منزل مسكون، إذ الكراسي التي يزيد عمرها على 20 عاما والرفوف التي ثبتت بالشريط اللاصق والوصف يطول أمام هذه المناظر التي تعكس واجهة سيئة إذ إنني دخلت الكثير من المؤسسات والدوائر الحكومية إلا أنني لم أجد شبيها لهذا المكان أبدا ولو بنسبة 10 في المئة.

لا أعرف لماذا أهمل هذا المكان الذي طبع في قلوب بعض الموظفين حسرة إذ كثيرا ما يتأفف المراجعون في وجوههم لعدم راحتهم للمكان.

نجاة على حبيب

العدد 906 - الأحد 27 فبراير 2005م الموافق 18 محرم 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً