أوضح نائب رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية علي المهندي أن اللجنة المشرفة على البيوت الآيلة للسقوط عاينت أمس تسعة بيوت في منطقة الرفاع الغربي ليصبح المجموع الكلي لعدد البيوت التي كشف عليها ستة عشر بيتا منها خمس حالات خطرة، حالتان لا تحتمل التأجيل حتى لشهر واحد لخطورة الجدران التي قد تتهاوى على رؤوس ساكنيها في أية لحظة.

وأشار المهندي إلى أنه بقي 20 منزلا يحتاج للمعاينة في منطقة الرفاع الغربي لكي ينتقل بعدها لمنطقة الرفاع الشرقي الذي يتوقع أن يجد فيها 40 منزلا من الحالات الخطيرة. موضحا أن التأخير الحاصل في المشروع بسبب عدم تفريغ وزارة الأشغال والإسكان مهندسا مخصصا للمنطقة الجنوبية يمكنه معاينة البيوت كل يوم بشكل مستمر.

كما أشار إلى أن وزارة الأشغال والإسكان هدمت لحد الآن نحو سبعة بيوت آيلة للسقوط وذلك ضمن المكرمة الملكية العاجلة بإعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط

وأكد المهندي عدم معرفة اللجنة بمواعيد إعادة بناء المنازل المشمولة أو خطتها المقررة وذلك لعدم إشعار وزارة الأشغال والإسكان المجلس بذلك. مشيرا إلى أن حتى الباحثة الاجتماعية، والمهندسة المشرفة على موقع المشروع لا تعلمان بأوقات هدم البيوت. وقال المهندي "إن المجلس البلدي سبق وان بعث خطابا إلى الوزارة يدعوها إلى أهمية إبلاغ المجلس بمواعيد هدم البناء قبل ثلاثة أيام من الشروع في التنفيذ، مؤكدا أن الوزارة لم تنفذ دعوة المجلس وتجاهلته تماما وان المجلس اجتهد لمعرفة ما يتعلق بخطة العمل من تلك المنازل". وأضاف "الوزارة تصر على عدم تعاونها مع المجلس لهذا المشروع المهم".

ونوهت اللجنة نوهت بضرورة اعتماد المعايير المقررة والمتمثلة في أقدمية الطلب وحال المنزل الآيل للسقوط والدخل الشهري لصاحبه