قال وزير الطاقة التركي حلمي غولر أمس إن تدفق الغاز الطبيعي الإيراني إلى تركيا استؤنف الليلة الماضية بعد توقفه بضعة أيام بسبب انخفاض جودة الغاز.

وتعتمد تركيا أكبر مشتر للغاز الإيراني على واردات الطاقة عموما من نفط وغاز وسواهما وبدأت في شراء الغاز من جارتها الشرقية في العام 2001 بواقع أربعة مليارات متر مكعب سنويا.

وقال جولر للصحافيين في اجتماع لقطاع الطاقة في اسطنبول أمس "توقفنا عن استقبال الغاز بسبب مشكلة في الجودة والتسليم ولكننا فتحنا خط الأنابيب الليلة الماضية بعد حل مشكلات الجودة". ومن المقرر أن ترتفع الواردات التركية من إيران إلى عشرة مليارات متر مكعب سنويا بحلول العام .2007 وكانت إمدادات الغاز من إيران توقفت في الماضي بسبب برودة الطقس. وتملك إيران ثاني أكبر احتياط الغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا وسبق أن وافقت على تزويد تركيا بالغاز بمعدل 500 ألف متر مكعب في الساعة.

وفي شهر أبريل/ نيسان الماضي عدلت شركة بوتاش التركية الحكومية لخطوط الأنابيب تقديرها لاستهلاك الغاز الطبيعي في السنوات الخمسة عشرة المقبلة ورفعت تقديراتها للطلب في العام 2006 بمقدار ثلاثة مليارات متر مكعب إلى 32,342 مليار متر مكعب. كما خفضت الشركة حجم الاستهلاك المتوقع هذا العام إلى 24,98 مليار متر مكعب من 25,8 مليارا