العدد 2404 - الأحد 05 أبريل 2009م الموافق 09 ربيع الثاني 1430هـ

«التربية» توقف انتداب ستة «اختصاصيي تربية خاصة»

بعد ست سنوات ينقلون لشواغر غير مدرجة في «المدنية»

عمدت وزارة التربية والتعليم في 22 فبراير/ شباط الماضي لوقف انتداب 6 اختصاصيي تربية خاصة بعد ست سنوات أمضوها في العمل كأختصاصيي تربية منتدبين في إدارة التربية الخاصة في الوزارة، وتوزيعهم على المناطق التعليمية كمشرفين عامين رغم وجود 6 مشرفين متنقلين يقومون بنفس المهام، في الوقت الذي سبق أن صرح وزير «التربية» ماجد بن علي النعيمي بأن الوزارة ستسعى لمخاطبة ديوان الخدمة المدنية لاستحداث وظائف إشرافية ميدانية لهم تتناسب مع المهام التي سوف يتولونها بدءاَ من الفصل الدراسي الجاري بعد تقييم التجربة في الفصل الدراسي الأول.

وفي ذلك، التقت «الوسط» عددا منهم أخيرا، والذين طالبوا الوزير بإعادة النظر في ما وصفوه بالقرار المجحف وتثبيتهم في إدارة التربية الخاصة تقديرا لجهودهم الطويلة في أقل تقدير.

وتساءلوا عن المعايير التي تم بناء عليها اختيارهم من بين الاختصاصيين في الإدارة فضلا عن معرفة الفرق بين عملهم في المدرسة أو في مواقع عملهم في الوزارة إلى جانب مطالبتهم بمعرفة الفرق بينهم وبين عمل اختصاصي التربية الخاصة المتنقلين.

ووجهوا سؤالا بشأن المسئول المنوط به تقييم إعمالهم إدارة المدرسة أم إدارة التربية الخاصة وما هي طبيعة الفريق الذي دعت الوزارة لتشكيله وماهي المهام المنوطة به وأعضاءه فضلا عن استنكارهم لطريقة إعلامهم بقرار وقف انتدابهم.

وطالت استفساراتهم تسمية قرار وقف انتدابهم بالترقية، في الوقت الذي ما زالوا على نفس الدرجة ويستلمون نفس الراتب فضلا عن تأكيدات الوزارة على لسان وزيرها باستحداث وظيفة لهم الأمر الذي يتنافى مع تسمية قرار وقف انتدابهم « بالترقية» على حد قولهم.

وقالوا: «هل ستكون لنا الأولوية في هيكل إدارة التربية الخاصة (المنتظر) وهل تجربة وظيفة مشرف عام مؤقتة وهل سيتم توظيف سواهم في مواقع عملهم؟».

وعولوا في مطالبهم بتثبيتهم في إدارة التربية الخاصة في الوزارة لكونهم من حملة الماجستير بامتياز في تخصصات الإعاقة الذهنية وصعوبات التعلم وتربية الموهوبين فضلا عن تراوح سنوات خدمتهم في التربية الخاصة بين 10 إلى 20 سنة وانتدابهم للعمل في الإدارة منذ 6 سنوات بترشيح من الإدارة لكفاءتهم وإخلاصهم فضلا عن مشاركتهم في إعداد مناهج تدريسية وبرامج علاجية واختبارات تشخيصية وأكاديمية فضلا عن مشاركتهم في تقديم أوراق عمل في مجموعة من المؤتمرات وورش العمل داخل وخارج المملكة ومشاركتهم في تشخيص عدد من الطلاب وتحويلهم لوحدة الأطفال والناشئة أو وحدة التطور والنمو بمستشفى السلمانية الطبي بعد لقاء أولياء أمورهم ومرافقة الطلبة البحرينيين الدارسين بمدارس التربية الخاصة في دولة الكويت والتنسيق مع اللجنة الكويتية المختصة لتسهيل إجراءاتهم.

وتابعوا بأنهم شاركوا في إعداد دليل ومطويات لإدارة التربية الخاصة كما وتابعوا الحالات لعدد من طلاب المدراس وكان من بين المهام المنوطة بهم متابعة لجان الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في فترة الامتحانات في المدارس والمساهمة في حصر الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس.

وفي سياق ذي صلة، لفتوا إلى إن انتدابهم في الوزارة حرمهم فرصة الترقي كمعلمين أوائل ومدراء مساعدين ومعلمين متميزين كما وحرمهم من حق الإجازة الصيفية لسنوات دون تعويض مادي، مستدركين بأن هذا الأمر لم يكن يعنيهم في ضل عملهم كمنتدبين من المتوقع تثبيتهم في الإدارة.

وتابعوا بأنه لم يتبقَ على وصولهم لمرحلة التقاعد أكثر من ست سنوات، مستنكرين ما وصفوه بتكريم أوائل ورواد هذا العمل بهذه الطريقة.

وبينوا بأنهم خاطبوا إدارتهم لاستيضاح الأمر ورفعوا رسالة للقاء وكيل الوزارة عبدالله المطوع فضلا عن الوكيل خالد العلوي والذي أجاب عن بعض استفساراتهم أخيرا بأن الوزارة ستحرص على معاملتهم كالاختصاصيين المنتدبين في الإدارة وتسكين وظائفهم عند إقرار هيكلة الإدارة الجديد، وأكد لهم بأن الترقية لا تلغي قرار الانتداب وسيتم إدراج أسماءهم في الفريق المشكل من الإدارة.

وعلى صعيد متصل، ذكروا بأنهم رفعوا مشكلتهم لمجلس النواب وخاطبوا وزير التربية والتعليم برسالة لم يتلقوا ردا عليها حتى الآن.

وفي الجهة المقابلة علق وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوّع في رده على سؤال «الوسط» بأنّ الوزارة ومن ضمن توجهها نحو تقريب الخدمات المقدّمة لذوي الاحتياجات الخاصة عبر اعتماد اللامركزية لتوفير المزيد من التواصل والمتابعة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصّة في المدارس قامت بتكليف عدد من المختصّين بإدارة التربية الخاصّة بالإشراف والمتابعة الميدانية والمباشرة لأوضاع الطلبة في المدارس بحيث يكلّف كلّ مختصّ بالإشراف على عدد من المدارس الحكومية.

وقال إنّ الهدف من وراء هذا التوجّه هو مدّ خدمات الوزارة إلى المدارس بشكل يكون أكثر قربا من المنطقة وتكثيف المتابعة للطلبة من هذه الفئة وتكثيف التواصل مع الميدان ومع أولياء الأمور بما يضمن تحسين الخدمة المقدّمة للطلبة وتقديم الدعم والمشورة لهم والتواصل مع أعضاء الهيئات الإدارية واختصاصيي صعوبات التعلم والمرشدين الاجتماعيين بالمدارس بما يوفّر وضعاَ أفضل لمتابعة الطلبة والمساعدة على دراسة الحالات الخاصة بالتنسيق مع إدارة التربية الخاصّة ومع سائر الإدارات التعليمية والخدمات الطلابية.

وأوضح أنّ توزيع الاختصاصيين على المناطق يكون بمثابة الإشراف المباشر على المدارس ويعدّ تطويرا لآلية العمل بحيث يكون العمل مشتركا بين إدارة التربية الخاصة في الوزارة وبين المدرسة، عن طريق الاختصاصيين الذين سيعرضون على مديرة الإدارة ورؤساء الأقسام تقارير الزيارات الميدانية والحالات التي يتابعونها التي يقومون بها والتباحث في المشكلات ووضع الحلول لها حسب جدول زمنيّ ويكون ذلك من خلال مكاتب الاختصاصيين في الإدارة.

وأكد المطوع أنّ هذا لا يؤثر على وضعهم الوظيفي في هيكل إدارة التعليم الخاص.


مهام المشرف العام على برامج التربية الخاصة في المدارس الحكومية

- يشارك في وضع سياسات واستراتيجية العمل في عملية اكتشاف الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس.

- يشرف على وضع الخطط التربوية المتعلقة بالزيارات الميدانية لمعلمي التربية الخاصة.

- يقوم بزيارات ميدانية للمدارس التي يتوافر فيها غرف لذوي الاحتياجات الخاصة لتوجيه العاملين فيها ومتابعة البرامج المطبقة.

- يضع أساليب للتعرف على اهتمامات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

- يشرف على تصميم اختبارات تحصيلية للكشف عن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

- يعمل على رفع كفاءة معلمي التربية الخاصة التابعين له ويتابع عملية التنمية المهنية لهم، ويقترح البرامج التدريبية اللازمة من خلال التعليم المستمر ومعاودة التقييم.

- يتابع عمل معلمي التربية الخاصة التابعين لوحدته أثناء التدريس ويطور ويتابع جودة تنفيذ العملية التعليمية.

- يتابع مشكلات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الاجتماعية والتحصيلية والسلوكية مع معلم التربية الخاصة التابع له، ومن ثم تحويلها للمرشد الاجتماعي إذا لزم الأمر.

- يراجع مع معلمي التربية الخاصة بصورة مستمرة الخطة الفردية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لتحضير الدروس والأنشطة العلاجية التي يقوم بتدريس كفايتها من خلال ملفات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

- يتعاون مع لجنة متابعة التحصيل ومعلم التربية الخاصة لوضع الخطة العامة لبرنامج التربية الخاصة للطلبة الضعاف.

- يعطي الدروس النموذجية أمام الاختصاصين التابعين له بشكل دوري للتعبير عن كيفية إدارة الصف الاختصاصي التربية الخاصة.

- يعد ويرفع التقارير الدورية بشأن سير العمل في المدارس التابعة له لاختصاصي التربية الخاصة في الوزارة المتعلقة بمراحل متابعة العمل في اللجنة.

- يتابع احتياجات البرنامج بما يلائم متطلبات الصحة والسلامة واللوائح المعمول بها ويتابع توفيرها.

- يشخص الاحتياجات المهنية لمعلمي التربية الخاصة، ويقترح السبل والوسائل الملائمة لرفع كفاءتهم المهنية ويقوّم أداءهم بأساليب تكوينية بنائية.

- يشارك في تحديد متطلبات البرنامج من المواد والخامات والمعدات والأجهزة والوسائل المعنية.

- يشرف على توثيق المعلومات والبيانات والنشرات التربوية والتعليمات والمناهج والدراسات المتعلقة بالبرنامج والعمل على دراستها وتحليلها وتقويمها ويعمل على تحسنها وتطويرها.

- يشارك في عمليات التثقيف والتدريب في الحلقات واللقاءات المتنوعة للتربويين.

- يتابع التجارب الريادية التجديدية في مجال التربية الخاصة في المدارس الأخرى وينقلها إلى المعلمين التابعين له للاستفادة منها في إثراء العملية التعليمية، وينسق مع المدارس المتعاونة لتبادل الخبرات بين الكفاءات المتميزة من المعلمين لنقل تجاربهم وإبداعاتهم.

- يتعاون مع المعلمين في المدارس في نطاق تنسيق العمل للمساهمة في دعم وتطوير التحصيل الدراسي للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والمتفوقين والموهوبين.

- يطبق الاختبارات اللازمة للوقوف على مستوى القدرات المعرفية للطلبة المحولين إليه بالتنسيق مع المدارس التي ينتمي إليها الطلبة.

- يشارك مع المدارس التي ينتمي إليها الطلبة.

- يشارك في تصحيح اختبارات الكشف عن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ويعالج النتائج إحصائيا لفرز الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

- يحتفظ بصور من ملفات العاملين مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

- يقيم أداء معمليي التربية الخاصة العاملين مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

- ينسق مع رئيس القسم لدعم وتطوير برامج التوجيه والمتابعة للعاملين في برامج التربية الخاصة ويكون هو المسئول المباشر والمشرف العام أمام الوزارة عن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

- يجري الدراسات الميدانية للوقوف على فاعلية البرامج في برامج التربية الخاصة.

- يعقد دورات ومشاغل عمل تدريبية لكيفية استخدام الأدوات العلمية للكشف عن ذوي الاحتياجات الخاصة مع معلمي التربية الخاصة.

- يعد قاعدة بيانات متجددة تحتوي على البيانات والمعلومات الخاصة بالطلبة المتفوقين والموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس التابعة له.

- يساهم في إعداد وتطبيق أدوات الكشف عن مستوى الحاجات الانفعالية والاجتماعية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

- يقترح حلولا علاجية وإثرائية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

- يؤدي ما يوكل إليه من مهام تدخل ضمن اختصاص وظيفته.

العدد 2404 - الأحد 05 أبريل 2009م الموافق 09 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً