أقدم أب في إحدى ضواحي العاصمة الأميركية (واشنطن) على قتل أطفاله الخمسة ثم الانتحار في أعقاب شجار عائلي مع زوجته.

وذكرت تقارير إعلامية أميركية أمس (الأحد) استنادا لأقوال الجيران إن شجارا عنيفا نشب بين الزوجين مساء الجمعة، غادرت على إثره الزوجة منزلها صباح السبت وتمكنت الشرطة فيما بعد من تحديد مكانها. ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية أمس عن المتحدث باسم شرطة مقاطعة بيرسي شمال شرقي البلاد، إد تروير القول إنه تم العثور على الأطفال (تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عاما) أمس الأول (السبت) وقد فارقوا الحياة في إحدى شقق بلدة جراهام الصغيرة بالمقاطعة في حين وجدت جثة الأب (34 عاما) داخل سيارته أمام نادٍ للقمار قرب مدينة أوبورن بالولاية نفسها.

وقال تروير إنه لم ير عملا أكثر بشاعة طيلة تسع سنوات (هي فترة عمله بمكتب المأمور) وتمنى أن يكون الرجل قد ارتكب فعلته الشنعاء أثناء استغراق الأطفال في نوم عميق. ومن جانبه، قال مأمور الشرطة بالمقاطعة باول باستور لصحيفة «سياتل تايمز» إنها «لم تكن هذه مأساة بل عملية قتل جماعي... خمسة أطفال أبرياء فقدوا حياتهم».