العدد 994 - الخميس 26 مايو 2005م الموافق 17 ربيع الثاني 1426هـ

الامتحانات تسير وفق الجدول المقرر... ولا تسجيل لأية مشكلات حقيقية

تنتهي رسميا في الرابع من يونيو

أكد رئيس جهاز الامتحانات في وزارة التربية والتعليم إبراهيم الحسن أن الامتحانات النهائية بدأت دورتها وفق الجدول الرسمي، وان الوزارة اتخذت عددا من التدابير الإدارية والتنظيمية الدورية والاحترازية لضمان سير الامتحانات على النحو السليم، وأن الوزارة لم تتلق حتى الآن أي تسجيل لمشكلات حقيقية من قبل الطلبة بشأن أسئلة الامتحانات.

وكان الوزير ماجد النعيمي قام بزيارات ميدانية تفقدية لعدد من المدارس ولجان الامتحانات والتصحيح، مؤكدا توفير مختلف سبل الراحة للطلبة، كما وجه إلى مراجعة آليات بناء اختبارات الامتحانات ومحتواها بما من شأنه تطوير سبل التقييم وتركيزها على اكتساب الكفايات وليس على الكم المعرفي فقط.

وذكر مدير التعليم الاعدادي والثانوي ناصر الشيخ أنه تم الإيعاز إلى رؤساء التعليم باتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بمتابعة عملية تنفيذ جميع البنود الواردة في القرار الوزاري الخاص بتنظيم الامتحانات، وتقوم إدارات المدارس الثانوية بدورها في حصر أعداد الطلبة في المدارس وعدد المقررات المسجلين فيها وإرسالها لجهاز الامتحانات لتجهيز الأعداد اللازمة من أوراق الامتحانات، كما تمت متابعة أقسام التسجيل والتأكد من استكمال عملية رصد درجات الأعمال والمنتصف للطلبة وإرسالها إلى مركز الرصد، والتأكد من إصدار إدارات المدارس نشرات توعوية للطلبة والطالبات بشأن تفعيل اللوائح والأنظمة المعمول بها في فترة الامتحانات في كل مدرسة، والتأكد كذلك من إصدار بطاقة لكل طالب والتي هي شرط دخوله للامتحانات، وإعداد قوائم اللجان وجداول المراقبة في كل شعبة وكل مدرسة، وترشيح مندوب من المدرسة لتسلم أسئلة الامتحانات وموافاة جهاز الامتحان بذلك، والتأكد من تفعيل نظام أوراكل في جميع أقسام التسجيل.

وأضاف الشيخ أنه يتم إمداد التعليم الثانوي بعدد من الملاحظين والملاحظات بالتعاون مع إدارة التعليم الابتدائي، كما يتم توزيعهم على جميع المدارس وفق رغباتهم بحيث تراعى في ذلك أعداد الطلبة في كل مدرسة، والتأكد من استيفاء جميع المدارس للمتطلبات من الأثاث والأجهزة الضرورية لتنفيذ الامتحانات وتيسيرها، ويقوم رؤساء التعليم والاختصاصيون بتنفيذ زيارات ميدانية أثناء فترة الامتحانات لمتابعة سير عمل اللجان وفق جداول خاصة لهذه الفترة.

وأكد أن إدارة التعليم أنشأت نظام البطاقات الطلابية لكل طالب والتي يتم تخزينها داخل أجهزة الحاسوب بأقسام التسجيل وفق مواصفات ومعايير ثابتة في جميع المدارس الثانوية منذ العام الدراسي 2003/،2004 بحيث يصدر قسم التسجيل قوائم بالصور الفوتوغرافية والبيانات الأساسية لجميع الشعب ولكل لجنة امتحان في المدرسة ولجميع الفترات التي يتم فيها تقديم الامتحانات، ما نتج عنه انخفاض كبير في عمليات انتحال الشخصية بين الطلبة وانحسار حالات الغش بشكل ملحوظ.

وبخصوص سير الامتحانات أوضح الشيخ أن الإدارة تعد تقريرا فصليا يضم التقارير الفنية لكل من مركز الرصد المركزي، مراكز التصحيح في المدارس، لجان التصحيح، اللجنة الفنية، ومجموعة من التوصيات والمقترحات التي تساهم في تطوير العمل وتجويد إجراءات التنفيذ.

أما فيما يخص عمل اللجنة الفنية المتابعة للامتحانات النهائية فيتم تشكيلها من اختصاصيي التعليم، والمعلمين الأوائل في المدارس الثانوية "العام والتجاري" واختصاصيي المناهج، ويكون مقرها صالة وزارة التربية المزودة بالأجهزة والأدوات ووسائل الاتصالات اللازمة لربط اللجنة الفنية المشرفة على الامتحانات مع المدارس الثانوية تحت إشراف مباشر من قسم التعليم الثانوي العام والتجاري.

وفيما يتعلق بالمرحلة الإعدادية يقوم التعليم الإعدادي بإجراءاته الدورية قبل الامتحانات مثل: استطلاع آراء إدارات المدارس والأخذ بمقترحاتها بشأن جدول الامتحانات، ومن ثم الاتفاق على الصورة النهائية للجدول الذي يتم تنسيقه بحيث يمتحن طلبة الشهادة الإعدادية في يوم وطلبة صفوف النقل في يوم آخر، وعدم التزامن إلا يومين فقط، وذلك مراعاة لظروف المدارس من حيث الإشراف على لجان الامتحانات وأعمال المراقبة والتصحيح.

وأشار إلى أنه تم تقديم الامتحان يوما واحدا ليبدأ امتحان الشهادة الإعدادية يوم الأربعاء 18 الجاري بدلا من السبت 21 الجاري، ويتم حصر الحالات الخاصة ليتم تنظيم الامتحانات لهم في لجان خاصة تناسب حالة الطالب.

أما بشأن الامتحانات في التعليم الثانوي الصناعي، فقال: "الاستعدادات لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني تبدأ فور إعلان نتيجة امتحانات نهاية الفصل الأول، إذ تتم مجموعة من الإجراءات التي تستهدف تحسين المخرجات أهمها تحليل نتائج امتحانات نهاية الفصل الأول بغرض التعرف على مواطن الإجادة لتعزيزها، وكذلك تحديد مواطن الإخفاق لدراسة أسبابها والتوصل لأفضل السبل لعلاجها، ويتم التحليل على مستويين: المستوى المركزي، إذ يقوم قسم التعليم الصناعي بإعداد دراسة مقارنة تمكن إدارة كل مدرسة من معرفة مستوى أداء طلابها في كل مقرر مقارنا بنتائج المدارس الأخرى، ثم يلي ذلك قيام كل مدرسة بدراسة تفصيلية لمعرفة مستوى أداء كل طالب وتحديد نقاط الضعف لديه وإعداد خطة للدروس العلاجية والتعزيزية يتم تنفيذها خلال الفصل الدراسي الثاني".

كما أشار إلى أنه تتم دراسة تقارير اللجان الفنية ولجان التصحيح ولجان الامتحانات في المدارس بغرض معرفة الملاحظات التي سجلتها تلك اللجان بشأن مستوى كل امتحان سواء ما يتعلق بالأسئلة أو نظام الإخراج أو مدى كفاية الوقت المخصص للإجابة، وذلك للاستفادة من تلك الملاحظات عند إعداد أسئلة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، تليها متابعة تنفيذ الخطة الدراسية وخطط الدروس العلاجية في المدارس.

وتشكل لجان التصحيح للمساقات النظرية والتخصصية، إضافة إلى تشكيل اللجان الخارجية لامتحانات التطبيقات العملية التي بلغ عددها 28 لجنة، فقد تم تشكيل لجان تصحيح المساقات النظرية والتخصصية، ويبلغ عددها 37 لجنة.

وأشار إلى أن لجان التصحيح لامتحانات التعليم الثانوي الصناعي حققت إنجازا متميزا خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول، تمثل في إنجاز جميع المهمات في المواعيد المحددة من دون صرف أية ساعات عمل إضافية على رغم أن غالبية اللجان كانت تستمر في العمل طواعية إلى ما بعد نهاية الدوام لإنجاز عمليات المراجعة والتدقيق

العدد 994 - الخميس 26 مايو 2005م الموافق 17 ربيع الثاني 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً