شارك الفنان التشكيلي عباس يوسف في الملتقى الفني التشكيلي الدولي الثالث الذي أقامته مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة السورية في الفترة من 18 حتى 23 يوليو/ تموز الماضي في مدينة «معرة النعمان» والذي كان فرصة لتلاقح تجارب فنية متنوعة ومختلفة سورية وعربية وأجنبية شارك فيها مجموعة من الفنانين من دول العالم منها: فرنسا، وإيطاليا، وفنلندا، والجزائر، والكويت، وسلطنة، عمان، والأردن، والبحرين، وسورية كما رافقت الملتقى ندوة نقدية حول أهمية الحوار الثقافي في الفن التشكيلية تصدى لها الفنان والكاتب السوري عصام درويش والباحثة في المجال السيكيولوجي الإسبانية لولا لبعث، يقول عباس يوسف حول مشاركته أنه تلقى الدعوة من مديرية الفنون بوزارة الثقافة السورية وأردف عن أهمية الملتقى بالقول إنه بصورة عامة هو لقاء يقرب المسافات بين الفنانين من مختلف الجنسيات والثقافات وتعرفهم على تجارب بعضهم البعض ويفضي بشكل وآخر إلى حوار بين تجارب فنية مختلفة، فالفنان بلا شك يستفيد من هكذا ملتقيات عبر الحوار والتعرف على أجواء وطرائق أخرى في الرسم أخرى. وإن هذه الملتقيات الفنية ظاهرة صحية جداً يتعرف فيها الفنان على تجارب الفنانين الآخرين الذين قدموا من دول شتى من العالم، سيما في ذاك المكان الجميل «متحف المعرة» الذي يضم في أروقته مجموعة من أروع قطع الفسيفساء في العالم والتي توثب الذاكرة وتحفز على الإبداع.

شارك في الملتقى من سورية كل من غسان سباعي ناصر نعسان آغا وعصام درويش وفاديا عياش ومصطفى القطيني وعلي خليل، وفريدة رحماني الجزائر وحسين أشكلاني وشيماء أشكلاني من الكويت ومحمد الجالوس من الأردن ومريم محمد الزجالي من سلطنة عمان وهانو وتومو من فنلندا وجيوسي وديسرديني من إيطاليا وعباس يوسف من البحرين.

واختتم الملتقى بإقامة معرض فني للأعمال الفنانين التي أنجزت في الورشة على مركز إدلب الثقافي افتتحه محافظ إدلب خالد الأحمد بعدها وزعت شهادات التكريم على المشاركين.