العدد 1028 - الأربعاء 29 يونيو 2005م الموافق 22 جمادى الأولى 1426هـ

أمير قطر يدعو إلى تجاوز "الحاجز النفسي"

في افتتاح "حوار الأديان" وبغياب حاخامات إسرائيليين

بدأت في الدوحة أمس أعمال مؤتمر حوار الأديان الثلاثة بمشاركة عشرات الشخصيات التي تمثل الديانات السماوية في العالم. وسيناقش المشاركون على مدى يومي المؤتمر الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية بالتعاون مع جامعة قطر، نقاط التوافق بين الأديان.

من جانبه، دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى إزالة الحاجز النفسي بين الأديان وتغليب القواسم والمصالح المشتركة. وأوضح أمام 86 مشاركا "أن إحدى العقبات الأساسية التي ينبغي علينا تجاوزها من أجل أن يعطي حوارنا ثماره، هي تلك العقبة السيكولوجية التي لها علاقة مباشرة بالموروث الثقافي خلال حقب طويلة". وطالب الشيخ حمد بإنشاء مؤسسات فكرية مشتركة تقوم على تطوير المعرفة المتبادلة بين الديانات الثلاث والتركيز في الحوار على الموضوعات الاجتماعية والثقافية لتحقيق التقارب والتعاون بين الأديان.

وتشهد الدورة الثالثة للحوار ولأول مرة مشاركة 8 حاخامات من فرنسا وأميركا. وكانت دعوة ثلاث حاخامات من "إسرائيل" للمشاركة في المؤتمر الذي يعقد سنويا، أثارت جدلا جعل بعض الشخصيات الإسلامية والمسيحية بينها الشيخ يوسف القرضاوي والبابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقاطع أعمال المؤتمر غير أن هؤلاء لم يحضروا في نهاية المطاف. وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للدورة عائشة المناعي "اعتذر ثلاث حاخامات إسرائيليين وجهت الدعوة إليهم للحضور عن المشاركة بسبب ما قيل عن أنهم اشترطوا إلقاء كلمة في المؤتمر، إذ إن طلبهم جاء بعد وضع جدول أعمال الحوار". ومن جهة أخرى، قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة خاصة وقصيرة إلى الدوحة، على ما أفاد سفير سورية في قطر هاجم إبراهيم، الذي لم يعط أي تفصيل بشأن الزيارة

العدد 1028 - الأربعاء 29 يونيو 2005م الموافق 22 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً