قالت الرئيسة الفلبينية غلوريا أرويو أمس إن زوجها عرض مغادرة الفلبين للمساعدة في تقليل الضغوط على حكومتها الناتجة عن اتهامات بالفساد موجهة إلى أسرتها. وأضافت أرويو أمام منتدى للأعمال في مانيلا "اليوم تستدعى أسرتي مرة أخرى للتضحية بسعادتنا الشخصية للسماح لي بتأدية مهماتي كرئيسة لبلدنا على أفضل وجه، زوجي تطوع بنفسه للذهاب إلى الخارج. أعلن هذا الأمر هنا اليوم لأني أريد أن اعلم كل الأشخاص أن لا شيء يمكنه إيقاف إدارتي من تطبيق أجندتنا الإصلاحية". وشكك المحللون في ما إذا كانت الخطوة ستحميها من مزيد من الهجمات وأشاروا إلى انه يمكن النظر إلى الخطوة كعلامة على الضعف المتزايد أو اليأس. وقال مشرعون من المعارضة في البرلمان إن زوج أرويو خوسيه ميغيل وابنهما وفردا آخر من الأسرة حصلوا على رشى من نواد للقمار لكن لم يثبت شيء ضدهم. واتهمت المعارضة أيضا زوج أرويو بمساعدتها في محاولة تغيير نتائج انتخابات العام الماضي. كما ذكر التلفزيون الفلبيني أن ارويو ستطهر غدا "الجمعة" مجلس الوزراء من أربعة وزراء هم وزير النقل ووزير الأشغال العامة ووزير الزراعة وكبير المستشارين القانونيين للرئاسة على الأقل واثنين من المسئولين مقربين من زوجها الذي تحيط به مزاعم فضائح