قالت شركة «دوبال» للألمنيوم في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه إنه في ظل وجود خمسة مصاهر للألمنيوم في المنطقة (مصهرين في الإمارات، ومصهر واحد في كل من البحرين وعُمان وقطر)، فمن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية من الألمنيوم الأولي لمنطقة الخليج نحو 3.7 ملايين طن متري سنوياً.

وذكرت الشركة، أن هذه الكمية تعادل نحو 9 في المئة من الإنتاج العالمي، في حين من المتوقع أن يصل الإنتاج الإجمالي إلى 10 ملايين طن متري سنوياً بحلول 2015، ما يعادل 18 في المئة من الإنتاج العالمي.

وسيقوم ممثل عن إدارة التسويق والمبيعات في «دوبال» بإلقاء محاضرة خلال الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر التجاري العالمي (ألمنيوم 2010)، والذي ينعقد بمدينة ميسي إيسن الألمانية في الفترة بين 14 و 16 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وستتناول محاضرة «دوبال» «دور صناعة الألمنيوم في منطقة الشرق الأوسط في سياق عالمي»؛ إذ يستعرض ممثل الشركة الأهمية المتنامية لمنطقة الشرق الأوسط كمورد عالمي رائد للألمنيوم الأولي مع التركيز على الطفرة المتوقعة في واردات الألمنيوم بين 2010 و2015، وتأثيراتها المحتملة على الأسواق.

ونسب البيان إلى المدير العام للتسويق والمبيعات لأوروبا وأميركا الشمالية، سلطان الصابري قوله: «إن أوروبا تعد سوقاً إستراتيجية مهمة لدوبال؛ إذ أوضح «فيما يتعلق بالموقع الجغرافي وآفاق الاقتصاد وخدمات الشحن، تعد منطقة الشرق الأوسط في موقع مثالي لخدمة الأسواق الأوروبية؛ إذ نشطت دوبال في تلك المنطقة منذ العام 1996، كما أنها تتمتع ببنية تحتية متكاملة من منشآت ميناء التوزيع والمستودعات، وهو ما يمكّنها من التسليم في المواعيد المقررة لزبائنها بمختلف أنحاء أوروبا؛ إذ يشار إلى أن مكتب دوبال في زيوريخ، الذي تم افتتاحه منذ عامين، سيتواجد في المعرض من خلال جناح دوبال، لدعم جهود التسويق والتنسيق مع الزبائن».

وفي ظل تراجع صادراتها إلى أوروبا في العام 2009، نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية، تتوقع «دوبال» أن يعود حجم صادراتها إلى أوروبا إلى مستوياته التقليدية؛ إذ قال الصابري: «تواجد دوبال وإيمال بشكل مشترك في معرض ألمنيوم 2010 يعد جزءاً من استراتيجية هادفة إلى تعزيز مكانة كلتا الشركتين للاستفادة من الفرص المتوقعة بالأسواق الأوروبية، ومن وجهة نظر دوبال، تتمثّل الخطة في التنسيق مع قاعدة زبائننا الحالية في أوروبا فضلاً عن التفاعل والتواصل مع الشركات الأخرى العارضة والزبائن المحتملين»