العدد 2930 - الإثنين 13 سبتمبر 2010م الموافق 04 شوال 1431هـ

النفط يتجاوز 77 دولاراً بدعم النمو الصيني وخط أنابيب أميركي

«أوبك» لا تتجه إلى تعديل الإنتاج في اجتماع أكتوبر

واصلت أسعار النفط ارتفاعها إلى أعلى مستوى لها منذ شهر أمس (الاثنين) لتصل إلى 77 دولاراً، في الوقت الذي أثار فيه استمرار إغلاق أكبر خط لأنابيب النفط بين كندا وأميركا توقعات بتراجع المخزونات، في حين أشار الإنتاج الصناعي القوي في الصين إلى تزايد الطلب على النفط من الاقتصادات الناشئة.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي بنسبة 1.1 في المئة إلى 77.27 دولاراً للبرميل في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) وهو أعلى مستوى لها منذ 12 أغسطس/ آب ومرتفعة بنسبة 77 في المئة إلى 77.22 دولاراً عند الساعة 00.22 (بتوقيت غرينتش).

وارتفع خام القياس الأوروبي (مزيج برنت) 28 سنتاً إلى 78.44 دولاراً للبرميل.

واستمر أمس الأول (الأحد) إغلاق خط 6 أيه لشركة إنبريدج الذي يصل الإنتاج الكندي بمصاف في الغرب الأوسط الأميركي ومركز تسعير خام غرب تكساس الوسيط في كوشنيغ بولاية أوكلاهوما بعد حدوث تسرب قبل ثلاثة أيام. ولم يتم تحديد موعد لإعادة فتح الخط الذي ينقل 670 ألف برميل يومياً.

وزادت المصانع الصينية إنتاجها في أغسطس؛ ما يظهر أن اقتصاد أكبر ثاني مستهلك للنفط في العالم مازال قوياً على رغم جهود الحكومة لكبح جماح الإقراض المصرفي والمضاربة العقارية.

من جهة أخرى، قال مصدر نفطي خليجي لـ «رويترز» أمس، إن «أوبك» ليست بحاجة إلى تعديل سياستها الإنتاجية في اجتماعها المقبل في أكتوبر/ تشرين الأول نظراً إلى أن أسعار النفط تتحرك في نطاق مقبول.

وقال المصدر: «خفض الإنتاج ليس وارداً نظرا إلى أن الأسعار في نطاق 70 - 75 دولاراً ولا يبدو أنها ترتفع».

واضاف أنه لا ضرورة أيضاً لأي زيادة في الإنتاج.

ومضى المصدر قائلاً: «ما يمكننا المطالبة به هو مزيد من الالتزام من الدول الأعضاء».

وتراجع التزام أعضاء «أوبك» بتخفيضات الإنتاج إلى ما يزيد قليلاً على 50 في المئة فقط من المستويات المتفق عليها.

وتجتمع «أوبك» لإعادة النظر في سياسة الإنتاج في فيينا في الرابع عشر من أكتوبر المقبل.

إلى ذلك، قالت منظمة «أوبك» أمس، إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية ارتفع قليلاً إلى 74.66 دولاراً للبرميل يوم الجمعة من 74.48 دولاراً يوم الخميس.

مسئول إيراني: سوق البنزين العالمية متخمة

على صعيد آخر، قال مندوب إيران الدائم بمنظمة «أوبك»، محمد علي خطيبي، أمس إن إيران الخاضعة لعقوبات دولية تؤثر في قدرتها على استيراد البنزين تعتقد أن السوق العالمية لوقود السيارات متخمة بالمعروض وأن المشترين لا الباعة يفرضون شروطهم.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عنه قوله: «حالياً عدد المشترين في السوق محدود وهي سوق يسيطر عليها المشترون لا الباعة. يمكن أن نقول إن المشتري هو الذي يحدد شروط إمداد هذا المنتج في السوق»

العدد 2930 - الإثنين 13 سبتمبر 2010م الموافق 04 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً