قالت «سنتامين مصر» للتعدين، إنها خفضت توقعاتها لإنتاج الذهب في 2010 بنسبة 15 إلى 20 ف يالمئة بسبب مشكلات الإنتاج بمنجم السكري لتنخفض أسهمها 12 في المئة.

وتتوقع الشركة إنتاج 160 إلى 170 ألف أوقية من الذهب انخفاضاً من هدف أصلي كان يبلغ 200 ألف أوقية.

وتراجعت أسهم الشركة المدرجة في لندن 12 في المئة إلى 162 بنساً بحلول الساعة 0725 (بتوقيت غرينتش)، مقارنة مع زيادة 1.7 في المئة في مؤشر قطاع التعدين البريطاني ما يجعلها أكبر الخاسرين على مؤشر «فايننشال تايمز 250».

وسيسفر خفض الإنتاج عن ارتفاع الكلفة النقدية للأوقية الواحدة ولاسيما في ربع العام الجاري؛ لكن «سنتامين» على ثقة من تسجيل كلفة إجمالية بنحو 400 دولار للأوقية في الربع الأخير من 2010.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، جوزيف الراغي، في بيان صدر أمس (الاثنين): «العقبات قصيرة الأجل التي تعرقل الأداء الإنتاجي (...) معروفة جيداً ويجري تذليلها أو حلها تدريجياً».

وجاء خفض هدف 2010 نتيجة لتذبذب الإنتاج من مصنع المعالجة وانخفاض درجات خام الكبريتيد وانخفاض هامشي في كميات المعدن المستخرجة من دوائر التعويم والترشيح.

وتراجعت أسهم الشركة إلى أدنى مستوى منذ 13 أغسطس/ آب بما يقدر قيمة «سنتامين» عند 1.6 مليار جنيه إسترليني (2.5 مليار دولار).

وقالت المحللة لدى «نوميس كورب»، كيلي باركر: «نتوقع حذراً متزايداً بشأن هذا السهم حتى نهاية العام ولحين تجاوز تلك المشكلات».

وقالت الشركة إن هدفها لإنتاج 500 ألف أوقية في 2012 لم يتغير.

وفي يوليو/ تموز أنتجت شركة التعدين 30 ألفاً و236 أوقية - أقل من المتوقع - على مدى ثلاثة أشهر حتى نهاية يونيو/ حزيران بتكاليف تشغيل نقدية قدرها 569 دولاراً للأوقية في المتوسط.

وكان مشروع السكري أكبر منجم ذهب ليس تابعاً لشركات الذهب الرئيسية يدخل الإنتاج في 2009