العدد 2930 - الإثنين 13 سبتمبر 2010م الموافق 04 شوال 1431هـ

كلينتون تتابع مفاوضات السلام وسط خلاف بشأن الاستيطان

«السلام الآن»: ألفا وحدة استيطانية يجرى بناؤها في الضفة

حاولت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون التي توجهت إلى الشرق الأوسط أمس (الاثنين) إعطاء زخم لمحادثات السلام التي انطلقت قبل أسبوعين ويطغى عليها الخلاف على تمديد مهلة تجميد الاستيطان الإسرائيلي.

وستلتقي كلينتون رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس بعدما استقبلتهما في واشنطن في 2 سبتمبر/ أيلول عند إطلاق أول محادثات مباشرة بين الطرفين منذ عشرين شهراً. لكن الخلاف بشأن مسألة تمديد مهلة التجميد الجزئي للاستيطان يهيمن على أجواء المحادثات لا سيما بعدما أشار مسئولون إسرائيليون إلى أنهم لن يمددوا مهلة التجميد كما هي عليه فيما حذر الفلسطينيون من أن مواصلة الاستيطان ستعني انتهاء المفاوضات.

وأكد نتنياهو لموفد اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير مساء أمس الأول (الأحد) أن «الفلسطينيين يريدون ألا نبني شيئاً على الإطلاق في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بعد 26 سبتمبر/ أيلول، وهذا لن يحصل».

من جهتها شددت السلطة الفلسطينية أمس على أن موقفها من الاستيطان واضح وهو أن «السلام والاستيطان لا يلتقيان». وقال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، محمد أشتية إن «موقفنا واضح وأبلغناه قبل قمة شرم الشيخ للإدارة الأميركية، إن السلام والاستيطان لا يلتقيان».

وأضاف قبيل توجهه مع الرئيس الفلسطيني والوفد الفلسطيني المفاوض إلى شرم الشيخ «سنذهب بقلب مفتوح وعقل مفتوح إلى شرم الشيخ، لكن إذا قامت إسرائيل بالبدء في الاستيطان فإن ذلك يعني عدواناً على عملية السلام وعلى الشعب الفلسطيني». وأكد المسئول الفلسطيني «نحن لا نقبل الحديث عن استيطان جزئي أو مخفف أو بطيء، ومطلبنا أبلغناه للإدارة الأميركية بالوقف التام للاستيطان».

في هذه الأثناء، ذكرت جماعة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أمس أن نحو 2066 وحدة سكنية سيجرى بناؤها في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة فور انقضاء قرار بتجميد جزئي للبناء يستمر عشرة أشهر كان أصدره نتنياهو وذلك في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وقالت الجماعة الإسرائيلية التي تراقب النمو الاستيطاني إن عمليات تأسيس بدأت بالفعل لتلك الوحدات السكنية. وذكرت الجماعة أن 11 ألف وحدة سكنية أخرى لم يتم البدء بعد في وضع أساساتها تمت أيضاً الموافقة عليها ما يعني أنه حتى لو اتخذت حكومة نتنياهو قراراً بشأن تجميد البناء بشكل «ضمني» وفعلي مازال بإمكان المستوطنين بناء 13 ألف وحدة سكنية خمسة آلاف منها في المستوطنات المعزولة شرق الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية

العدد 2930 - الإثنين 13 سبتمبر 2010م الموافق 04 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:08 م

      من اجل السلام

      هل هناك الكثير مما يمكن بان نتوقعه،واننا قد انتهينا من مرحلة ملئ بكل تلك الاحزان والمعاناة، وما به من مآسى مرت على المنطقة كما مرت على باقى دول العالم. ماذا يمكن بان نأخذ من كل تلك التصريحات التى يدلى بها المسئولين على مختلف المستويات، بان هناك رؤية جديد من اجل السلام

اقرأ ايضاً