عاد إلى البلاد أمس ولي العهد القائد العام لقوة الدفاع صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة على رأس وفد ضم عددا من كبار أفراد العائلة الكريمة وعددا من قيادة ومديري الوحدات بقوة الدفاع وعددا من المرافقين، قادما من الرياض بعد تقديمه التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى آل سعود وأصحاب السمو الملكي والأمراء بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود.

وقد كان في استقبال سموه لدى وصوله مطار الرياض نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود والقائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية.

وقد صرح سمو ولي العهد لدى وصوله مطار الرياض بأن العالم فقد برحيل الملك فهد "قائدا وزعيما كبيرا أسهم بدور فاعل في تحريك قضايا الأمن والسلام، وترك بصمات واضحة على صعيد التنمية والنهضة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وبذل جهودا مشهودة في سبيل تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي والتضامن العربي، وتأكيد ضرورة وحدة الصف لمواجهة مختلف التحديات".

وأضاف ولي العهد في تصريحه أن مملكة البحرين تكن كل التقدير والمودة للمغفور له الملك فهد "على ما أولاه من حرص مميز على دعم العلاقات التاريخية الأخوية التي تربط المملكتين وشعبيهما الشقيقين، والانطلاق بها إلى مراحل متقدمة انعكست في الكثير من المشروعات المشتركة في مختلف المجالات، وتنسيق المواقف إزاء الكثير من القضايا، إضافة إلى ما حققته المملكتان الشقيقتان في عهد المغفور له بإذن الله تعالى من ارتباط تجسد في تدشين جسر الملك فهد الذي يعد اليوم معلما شاخصا لتميز العلاقات البحرينية السعودية".

كما أكد أن "المسيرة المباركة في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ستتواصل" في ظل القيادة السعودية الجديدة، داعيا المولى عزوجل أن يتغمد فقيد الأمتين العربية والإسلامية بواسع رحمته، وأن يجزيه عن أمته خير الجزاء