أكد عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية في مجلس النواب عيسى أبوالفتح عزمه التركيز خلال المقترحات التي سيتقدم بها في دور الانعقاد المقبل على تنمية الإيرادات، مشيرا إلى أن العمل على إزالة الأمور المسببة لإعاقة التنمية من شأنه أن يسهم في معالجة مختلف الأمور المتعلقة بالبطالة التي تتضح توابعها عبر اجترارها من قلب المواطنين في المجالس.
وأشار إلى أن مسألة تنمية الإيرادات من شأنها أن تعطي دافعا قويا لتحسين مستوى معيشة المواطن، لافتا إلى أن مسألة زيادة الإيرادات تعني زيادة المصروفات، مشيرا إلى ما حققته شركة نفط البحرين في هذا المجال خصوصا حين زادت إيراداتها عن الموازنة المعتمدة. ولفت أبوالفتح إلى مسألة الحساب الختامي للعامين 3002 و4002 وتقرير الرقابة المالية للعامين ذاتهما اللذين ستناقشهما اللجنة في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ليتم تقديمهما في بداية دور الانعقاد المقبل، لافتا إلى أن الديون غير المحصلة في تقرير الرقابة المالية كان بالإمكان استغلالها لتمويل مشروعي الضمان الاجتماعي والتأمين ضد التعطل، معتبرا أن تحصيل هذه المبالغ أيضا سيسهم في توزيع المشروعات التي من شأنها أن تصب في تحسين مستوى المواطن.
وأكد أن مسألة وجود مؤشر لتنمية الإيرادات من شأنه أن يسهم في الإسراع في التأمين ضد التعطل وفي إعداد الدراسات لتقديم مشروعات البنية التحتية خصوصا في مجالات التعليم والصحة والإسكان، معتبرا أن قراءة اللجنة لتقرير الرقابة المالية والحساب الختامي من شأنه أن يوضع المجلس أمام تحد كبير للتركيز على تفعيل جانب الرقابة التي من شأنها أن تنعكس إيجابا على المواطن البحريني بالدرجة الأولى.
ودعا أبوالفتح النواب إلى التركيز على الأمور الرقابية والابتعاد عن تقديم الاقتراحات الجديدة، وإنما المواصلة في الاقتراحات التي لبت في الأدوار السابقة الكثير من احتياجات المواطنين، مشددا على ضرورة عدم النظر إلى العدد والكم في الاقتراحات وإنما الاهتمام بالإنتاجية بعيدا عن فلسفة العدد
العدد 1067 - الأحد 07 أغسطس 2005م الموافق 02 رجب 1426هـ