قال وكيل مساعد التجارة المحلية بوزارة الصناعة والتجارة علي رضي: "إن الجهات الرسمية تتوجه إلى تشجيع الاستثمار في تقنية المعلومات، وحفز القطاع الخاص من تجار ورجال أعمال لاستثمار أموالهم في قطاع صناعة المعلومات وتقنية المعلومات باعتباره أحد العناصر الرئيسية في تطوير اقتصاد المملكة".

وأضاف رضي أن هناك استراتيجية وخطة عمل وضعت بشكل عام لتأسيس البنية التحتية لتطوير التجارة الإلكترونية باعتبارها اللبنة الأولى لمستقبل الاقتصاد الوطني وازدهاره، وهي في مرحلة زرع الوعي بأهمية الاستثمار في تقنية المعلومات والقطاع الالكتروني في البلد.

وأشار رضي إلى أن التعاون بين القطاع الخاص والجمعيات الأهلية مع الجهات الحكومية في إنجاح مشروع استضافة لجنة تحكيم جائزة القمة العالمية "WSA" في المملكة يبرز أفضل الصور الحضارية للوعي البحريني بأهمية إنجاح المشروعات على المستوى العالمي لخدمة الوطن. مؤكدا أن القطاع الخاص هو الداعم الأكبر للمشروع.

وأبدت شركة "بن هندي إنفورماتكس" البحرينية المتخصصة في التزويد بالأجهزة التقنية العالمية والعالية الجودة في مؤتمر صحافي يوم أمس استعدادها لتزويد لجنة التحكيم الدولية لجائزة القمة العالمية "WSA" باحتياجاتها التقنية والفنية بحيث يتم تقييم المواقع والمنتجات الالكترونية المشاركة في المسابقة من 168 دولة على كمبيوترات فوغيتسو سيمتر العالمية.

وقال ممثل شركة بن هندي انفورمتكس عبدالعزيز بن هندي: "ان الشركة ستقدم 50 جهاز كمبيوتر عالية المواصفات من نوع فوغيتسو سيمتر ليتمكن أعضاء لجنة التحكيم من خلالها من تقييم المنتجات الالكترونية المشاركة والتي يبلغ عددها أكثر من ألف منتج الكتروني موزعة على ثمانية تصنيفات من 168 دولة من انحاء العالم".

ومن جهته قال مدير تسويق مجموعة شركة بن هندي انفورمتكس محمد بن هندي ان الشركة قدمت الدعم إيمانا منها بدعم المشروع العالمي وإبراز صورة مشرقة للمملكة على المستوى الدولي إلى جانب ضرورة دعم البنية التحتية التقنية لمملكة البحرين وتشجيع الإبداع الالكتروني على مستوى العالم.

وأكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة لشئون التجارة عبدالله منصور أن "تعاون القطاع الخاص والجمعيات الأهلية مع الجهات الحكومية في إنجاح المشروعات العالمية التي تقام على أرض المملكة يبرز أفضل الصور الحضارية للوعي البحريني بأهمية إنجاح المشروع على المستوى العالمي لخدمة الوطن".

وأضاف منصور أن استضافة مشروع لجنة تحكيم جائزة القمة العالمية "WSA" الذي تنظمه وتستضيفه وزارة الصناعة والتجارة ممثلة في إدارة التجارة الالكترونية بالتعاون مع جمعية البحرين للإنترنت، أبرز حدث عالمي يقام في المملكة يشترك في إنجاحه القطاع الخاص والجمعيات الأهلية مع الجهات الحكومية.

ومن جهته قال مدير إدارة التجارة الالكترونية بوزارة الصناعة والتجارة عبدالله الحامد: "إن القطاع الخاص هو الداعم الأكبر لمشروع استضافة لجنة التحكيم لجائزة القمة العالمية "WSA" الذي تنظمه وتستضيفه وزارة الصناعة والتجارة المقرر عقده في مركز المؤتمرات التابع إلى مركز البحرين الدولي للمعارض في مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل".

وأشار أمين سر جمعية البحرين للانترنت وحيد البلوشي إلى أن "الاستضافة احدى نتائج توجه المملكة إلى تشجيع الابداع البحريني وتسخير طاقات ومواهب وقدرات الشباب لاستثمارها في مجال تقنية المعلومات".

وأضاف البلوشي ان "مملكة البحرين ممثلة في وزارة الصناعة والتجارة تمكنت من اقناع الجهات العالمية باختيار البحرين لاستضافة لجنة التحكيم لجائزة القمة العالمية للعام .2005 واعتبر ذلك أكبر حدث من نوعه على مستوى العالم تجرى فعالياته على أرض البحرين في الفترة من 3 إلى 10 سبتمبر المقبل.

وذكر البلوشي أنه سيشارك 40 خبيرا في مجال تقنية المعلومات من 36 دولة حول العالم للمشاركة في لجنة التحكيم الدولية التي ستنظر في الأعمال الإلكترونية المقدمة من 168 دولة ليتم اختيار أفضل 40 عملا إلكترونيا والاحتفاء بها عند إعلانها خلال القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي ستعقد في تونس في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بحضور ورعاية بعض رؤساء وزعماء دول العالم.

وأكد البلوشي أن مملكة البحرين نجحت في اختيار 7 محكمين من دول عربية وتمكينهم من دخول لجنة التحكيم، 3 خليجيين من البحرين والكويت والإمارات و4 من دول عربية بعد الضغط الذي مارسته المملكة، مقارنة بـ 4 شخصيات عربية في لجنة التحكيم للعام 2003 منها شخصية واحدة خليجية بحرينية. وقال: "إن لجنة التحكيم بمثابة جائزة الاوسكار في مجال تقنية المعلومات والمحتوى الالكتروني". وأشار إلى أن اللجنة الدولية تقيم المشروع للمرة الثانية الذي ترعاه الأمم المتحدة تحت مظلة القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي عقدت المرحلة الأولى منها في جنيف خلال العام .2003

وأوضح أمين سر جمعية البحرين للانترنت أن المسابقة تنظم من قبل منظمة جائزة القمة العالمية "WSA" ويقع مقرها في النمسا، وتكون جائزة الاوسكار لتقنية المعلومات والاتصالات والمحتوى الالكتروني على مستوى العالم.

ونوه بأن لجنة التحكيم المكونة من 40 خبيرا ستنظر إلى أكثر من ألف عمل إلكتروني لاختيار أفضل 40 عملا الكترونيا لثمانية تصنيفات، منها: التعليم الالكتروني، الحكومة الالكترونية، الصحة الالكترونية، الثقافة الالكترونية، المحتوى الالكتروني، الأعمال الالكترونية.

وألمح أمين سر جمعية البحرين للانترنت إلى أنه بعد الانتهاء من التصاميم العالمية، سيقوم أعضاء لجنة التحكيم باختيار 40 عملا عربيا لتشجيع الإبداع العربي في مجال الاحتواء الالكتروني.

وأشار البلوشي إلى أن هناك تحركات بين وزارة العمل ومعهد البحرين للتدريب ومايكروسوفت لتدريب العاطلين في مجال تقنية المعلومات، إذ سيتم تدريب ألف عاطل في المرحلة الأولى بعد شهرين تقريبا إذ إن المشروع في مرحلة وضع الخطط وتوقيع الاتفاقات، وان دور جمعية البحرين للانترنت التنسيق بينها وربط العاطلين بالمشروع