أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أن سياسة المملكة الخارجية تنطلق من أسس وثوابت راسخة قائمة على تمتين العلاقات مع دول العالم الشقيقة والصديقة وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

وأوضح سموه أن الانطلاق بالعلاقات التي تربط المملكة مع هذه الدول تدعمه الاتفاقات الثنائية ويعززه العمل الدبلوماسي من خلال السفراء لما لهم من دور محوري في تطوير العلاقات الثنائية.

وحث رئيس الوزراء خلال استقباله أمس سفراء مملكة البحرين الجدد يتقدمهم سفير البحرين لدى اليابان خليل إبراهيم حسن وسفير المملكة لدى الجمهورية الفرنسية هاشم حسن الباش وسفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأميركية ناصر محمد البلوشي وسفير المملكة لدى المملكة الأردنية الهاشمية ناصر راشد الكعبي على العمل لتطوير علاقات مملكة البحرين مع هذه الدول، والاستفادة من تجاربها في المجالات المختلفة بالشكل الذي يعزز من مكانة مملكة البحرين وتقدمها.

ورحب سموه بالسفراء الجدد، وهنأهم بالثقة الملكية باختيارهم سفراء، وموجها إياهم إلى ضرورة تعزيز علاقات البحرين مع الدول الشقيقة والصديقة، مشيرا إلى أن تطورات العلاقات الدبلوماسية يسهم في فتح أبواب جديدة للتعاون في الجوانب الاقتصادية والتجارية، وأن ذلك يأتي منسجما مع توجهات الحكومة نحو زيادة التبادل التجارب والاستثماري مع جميع الدول الصديقة والشقيقة.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن السفراء الجدد أهل لهذه المسئولية بما يترجم توجهات عاهل البلاد المفدى وتطلعات شعب المملكة ورفعة الوطن وتقدمه، مؤكدا سموه أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين قائمة على الاحترام المتبادل مع دول العالم والتعاون الشامل من خلال المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية التي تزيد من تقارب وتعاون دول العالم وشعوبه والتي تعتبر من أهم ركائز الدبلوماسية البحرينية، متمنيا سموه لهم التوفيق والنجاح في المهمات الدبلوماسية الموكلة إليهم.

من جانبهم عبر السفراء الجدد عن بالغ شكرهم وعظيم تقديرهم لرئيس الوزراء على الثقة التي أولتهم إياها القيادة السياسية باختيارهم سفراء معتمدين للمملكة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، معاهدين سموه على بذل كل الجهود الممكنة من أجل تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في تعزيز علاقات مملكة البحرين مع الدول التي تم تعيينهم سفراء فيها