العدد 1095 - الأحد 04 سبتمبر 2005م الموافق 30 رجب 1426هـ

لجنة الانتخابات المصرية تتحدى القضاة وترفض الرقابة

"الإخوان": النتيجة محسومة لمبارك وقوائمنا ستدخر لـ "التشريعية"

اختتم المرشحون العشرة للانتخابات الرئاسية المصرية أمس حملاتهم تمهيدا لإجراء عمليات الاقتراع بعد غد الأربعاء وسط شكوك في شفافيتها بعد رفض لجنة الانتخابات حكما قضائيا بالسماح لمنظمات المجتمع المدني بالمراقبة وباستبعاد أحد المرشحين.

إلى ذلك، طالب رئيس نادي قضاة مصر زكريا عبدالعزيز رئيس لجنة الانتخابات ممدوح مرعي بالامتثال لأحكام القضاء التي قضت بالسماح للمجتمع المدني بمراقبة الانتخابات وباستبعاد أحد المرشحين العشرة. وقال عبدالعزيز في مؤتمر صحافي في مقر النادي إن "موقف لجنة الانتخابات الرئاسية يضعف النظام "الحاكم" ويقوضه". وأضاف أن "أي جهة مهما ارتفع شأنها يجب أن تلتزم بجميع الأحكام القضائية". وكانت لجنة الانتخابات أعلنت في وقت سابق أنها قررت "عدم الاعتداد" بالأحكام الصادرة أمس الأول عن محكمة القضاء الإداري بالسماح للمنظمات الحقوقية بمراقبة الانتخابات وباستبعاد مرشح "حزب مصر العربي الاشتراكي" وحيد الاقصري من قائمة المرشحين لوجود نزاع بينه وبين أيمن محمد صديق على رئاسة الحزب. في حين قررت 35 منظمة حقوقية وأهلية مراقبة الانتخابات على رغم قرار اللجنة. ومن جانبها، قررت جماعة "الإخوان المسلمين" الاحتفاظ بقواها للانتخابات التشريعية، معتبرة أن الانتخابات الرئاسية محسومة سلفا. وقال المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف: "نتيجة الانتخابات حسمت سلفا لصالح حسني مبارك"، مشيرا إلى أنه لهذا السبب لم يستطع "الإخوان" أن يتقدموا بمرشح للرئاسة. في حين أنه دعا أنصار الجماعة إلى التصويت في الانتخابات من دون أن يعلنوا مساندتهم لمرشح بعينه. ومن جهة أخرى، بدأت في مصر مناورات "النجم الساطع" التي يشارك فيها ثلاثون ألف عسكري من 12 دولة من بينها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 36 دولة أخرى تشارك بصفة مراقب، كما أعلن مصدر عسكري مصري.


مصر ترحب باستضافة "المصالحة الصومالية"

القاهرة - وكالات

طلب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصومال من وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط في لقائه معه أخيرا دعم مصر لجهود الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة في مقديشو واستضافة مؤتمر للمصالحة بين ممثلي المؤسسات الانتقالية الصومالية الوليدة. وأوضح بيان صادر عن الخارجية المصرية أمس أن أبوالغيط أكد ترحيب مصر باستضافة الاجتماع المقترح لتحقيق المصالحة بين الأطراف الصومالية، مشيرا إلى أن مثل هذا الاجتماع ينبغي أن يتم الإعداد له بشكل جيد وبما يضمن خروجه بالنتائج المرجوة ويضمن التوصل إلى اتفاق تتمكن من خلاله الحكومة الصومالية من استعادة تماسكها ووحدتها وأدائها للمهمات الصعبة التي تنتظرها في سبيل استعادة الأمن والاستقرار.

وأكد أبوالغيط أن الأمم المتحدة فضلت اللجوء إلى مصر لاستضافة المؤتمر المقترح لعلاقاتها الأخوية والطيبة مع كل الأطراف الصومالية، ولما لها من ثقل إقليمي ودولي يمكن للأمم المتحدة أن تستند إليه لدعم جهودها في الصومال

العدد 1095 - الأحد 04 سبتمبر 2005م الموافق 30 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً