انتقد عضو مجلس بلدي المحرق مبارك الجنيد غياب الاستراتيجيات الواضحة من قبل بعض الجمعيات السياسية بشأن الانتخابات البلدية والنيابية. وقال: "إن على الجمعيات السياسية أن تضع معايير واضحة يلتزم بها جميع الأعضاء بشأن الترشيح منها السؤال عن ما قدمه المرشح للجمعية وماذا قدمت لها وماذا قدم للمجتمع؟ كذلك الرجوع إلى المواطنين أنفسهم وسؤالهم". وأضاف الجنيد: "أعتقد أن الدورة المقبلة ستشهد منافسة شديدة على رغم أن الأسماء لم تتضح بعد نتيجة نزول جمعية الوفاق بقوة، ولكن من المهم أن تلتفت الجمعيات السياسية إلى التجارب المماثلة في دول الخليج والعالم، إذ لا توجد هناك مقارنة بين وضعنا هنا ووضع العالم الغربي في هذا المجال فغالبية مشكلاتنا واضحة، ولكن نتيجة غياب الوضوح تبقى هذه المشكلات دون حل". وبشأن مشاركته في الانتخابات البلدية المقبلة قال الجنيد: "إن الكثير من أعضاء المجالس البلدية لم يحسموا أمورهم حتى الآن، إذ إن المسألة تحتاج الى تريث وتفكير، فاذا أراد العضو الترشح للمرة الثانية عليه أن يشارك اما بدور أكثر ايجابية أو لا يشارك". موضحا: "الحقيقة أن هناك الكثير من العوامل التي تتدخل في مسألة المشاركة وعني أنا شخصيا فأنا أنتظر من سينزل في الدائرة التي أنوي الترشح لها مرة ثانية كما أنتظر دعم جمعية الأصالة لي، فإلى الآن لم تهيئ جمعية الأصالة قائمتها - وان كنت أعتقد أنها بصدد الانتهاء منها - فيما يخص المجالس البلدية اللهم الا بعض الأفراد المستقلين حسموا أمرهم فمعظم الاشخاص مازالوا في مرحلة التفكير والتريث، خصوصا الذين دخلوا الدور السابق فهم أكثر تريثا إذ من المفترض أن تكون الدورة المقبلة أفضل من الدورة السابقة التي حققت بعض الانجازات، إلا أنها لم تحقق الكثير. واذا كان الناس أعطوا العذر للمرشح في الدورة السابقة فانهم لن يعذروه في الدورة المقبلة".