أكدت المدير التنفيذي المؤسس للمؤتمر الإسلامي الأميركي زينب السراج أن المجتمع الأميركي ينظر باهتمام بالغ للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى باعتباره نموذجا يحتذى به في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال إشراك الأقليات في صنع القرار، وأحقية المرأة في المشاركة الحياة السياسية، والتسامح الديني ووجود جمعيات المجتمع المدني، مشيرة في الوقت ذاته الى أهمية التجارب الإصلاحية للنمو بالمنطقة. جاء ذلك لدى لقائها بالنائب الأول لرئيس مجلس الشورى عبدالرحمن محمد جمشير بمبنى المجلس صباح أمس "الأربعاء"، وذلك بمناسبة زيارتها للبلاد. واستعرض جمشير ما تقوم به اللجنة المؤقتة للمرأة والطفل، مشيرا في هذا الصدد بالدور الكبير الذي تمثله المرأة البحرينية في جميع المجالات، والذي أثبتت بجدارة أثرها الكبير في دعم هذه المسيرة، سواء من منطلق عضويتها في مجلس الشورى أو أنشطتها في الحياة العملية. من جانبها قدمت سراج شرحا عن منظمة المؤتمر الإسلامي الأميركي ومقرها في ولاية بوسطن التي قالت انها تأسست بعد حوادث 11 سبتمبر/ أيلول لتصحح النظرة الخاطئة التي وصم الإسلام خلالها بالإرهاب، وذلك من خلال فتح حوارات مع الأديان الأخرى
العدد 1105 - الأربعاء 14 سبتمبر 2005م الموافق 10 شعبان 1426هـ