أعلن المدير العام لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، عبدالرحمن جواهري، أن الشركة حققت أرقاماً قياسية في عمليات الإنتاج في التسعة شهور الأولى من العام الجاري (2010) مع إدخال عدد من التحسينات وتشغيل مصنع تدوير ثاني أكسيد الكربون.

وقال جواهري خلال المؤتمر الثامن بشأن الكيمياء في الصناعة «كيم إندكس 2010» الذي شاركت فيه «جيبك» بجناح خاص: «في التسعة الأشهر الماضية أنتجت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات أرقاماً قياسية، فقد تم عمل تحسينات في فبراير/شباط من هذا العام وتشغيل مصنع تدوير ثاني أكسيد الكربون في مجمع البتروكيماويات والذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط «

وتابع جواهري «أصبح إنتاج شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من الميثانول واليوريا 8 في المئة أعلى مما هو عليه قبل إدخال التحسينات وتشغيل مصنع تدوير ثاني أكسيد الكربون (...) هذا إنجاز كبير وخصوصاً خلال التحديات في فترة الصيف الذي شهد درجات حرارة غير مسبوقة استطاعت المصانع خلالها الإنتاج بكفاءة عالية».

وبلغت مبيعات «جيبك» من مادتي الأمونيا والميثانول وسماد اليوريا في 2009 نحو 1.23 مليون طن منها 97 ألف طن من مادة الأمونيا و408 آلاف من مادة الميثانول و721 ألف من سماد اليوريا .

وأشار المدير العام لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات إلى أن العام 2010 سيكون من أنجح الأعوام التي تمر على الشركة من الناحية التشغيلية والإنتاجية والربحية.

وعن الوضع الحالي لأسواق البتروكيماويات قال جواهري وهو أيضاً عضو مجلس إدارة الاتحاد الخليجي لمصنّعي البتروكيماويات والكيماويات: «أسواق البتروكيماويات في استقرار ومن مميزات شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات أن لديها ثلاثة منتجات هي الأمونيا واليوريا والتي تستخدم في الزراعة إلى جانب الميثانول الذي يستخدم في الصناعات البلاستكية إلى جانب الأصباغ وغيرها».

وأوضح جواهري، أن الأيام الصعبة التي مرت بها مصانع البتروكيماويات في العامين 2009 و2008 تم تخطيها. الآن الأمور في تحسن كبير وخصوصاً في مادتي الأمونيا واليوريا فالأسعار مرتفعة قبل الطفرة التي حصلت في 2008، هذا دليل على أن صناعة البتروكيماويات لها مردود اقتصادي كبير وهي أساس لدعم الاقتصاد الوطني»

ويهدف المؤتمر إلى تحويل منتجات الغاز إلى قيمة مضافة وهذا ما تقوم به «البتروكيماويات» من خلال تحويل الغاز إلى منتجات تصدر إلى مختلف الأسواق؛ الأمر الذي يعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.